( أنت ياهيبة خافقي ..)
وهل للربيعِ مكاناً بين ثلوج
سِنينك المتآكلة صقيعاً
من برُودةِ الأيام ..
وهل أَنا بكل جُموحي وكبريائي
سأذيب مشاعرك بدفء أنفاسي
يارجلاً بلا ظِلال ..
فليتك تحطم قيود صمتك
وتحرر أشواقك من زنزانة المستحيل
وتستكين هاهنا
مابين أسطر قصيدتي ولترتشف
عذب الحياة من ضفاف ثغري
ولتكن قبلة في أعماق كفي..
فياهيبة خافقي...
لتدخل بيقينك جنتي
ولتنسني بزمهريرك وعصف ليلك
قسوة دروب الإغتراب
ولأمت عشقاً يا سيدي
مابين يديك .
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق