......( سأُغادِرُ الدِّيار )
يَا مَن لِأجلكِ أدمَعَت عَينيَّ
كُلَّما رأيتُكِ عابِسَةً حبَستُ أنفاسي
دعيني أرحلُ فعِندُكِ ، حطًَمني
و أفرَغَ من الهَوى كاسي
أما تسمعِين صَفِير قطار العمر
سَيصل للنِّهايةِ إذا دقَّت الأجراس
رَضيتُ بعذابكِ لأُرضِي قلبي
بينما عقلى ، يَعُدُّ أنفاسِي
وكم توقَّفَ نبضِي ، وميراثِي
من عشقكِ ، همومٔ ومآسِي
تساوَت احاسِيسي حزين ،
سعيد ، وفى يَقظتِي ونُعَاسِي
بلغَت حِيرتِي مَدَاها أتوجَّسُ خِيفةً
جعلتينى أضرب أخمَاسًا في أسدَاسِي
ما تَوقعتُ... أنَّهُ بشرعِكِ ، حبِيبَكِ
علي الهامش أو بينَ الأقواس
ماحيلتِي ، عَشِقنا وكنت يَافِعاً مُهَدَّلَ الخُصلاتِ
دَعِيني أغادِرُ ، ولو كَهلًا فَاقِدَ الحَوَاسِ
أَتَبكِينَ يا مُشعِلَةً نار الشَّوقِ وَجدَاً؟
وتأبَينَ فِرَاقَي ، وكم كُنتِ أغلي النَّاس !!!
***************
د. صلاح شوقي.......منياالقمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق