فى ليلة الفراق
ويوم السفر
جاءت ووجهها
صفاء القمر
جاءت كيف
اسوق لها الخبر
اخاف ان خبرتها
يقسو القدر
طالت اللحطات
دارت الهمسات
سالت دموع
عكست اشعة القمر
وتساقطت من بريق العين
على وجهها النضر
وتساءلت
بنطرة فيها
كل الام البشر
ايصحح الخبر
فأومأت
لم الفراق
لم السفر
طال العناق
ووسط غدير الدموع
غرقت الاف القبل
تشابكنا
تحايلنا
تعانقنا
كأفرع الشجر
تمايلت
تحايلت
تعانقت
وغرقنا فى همس القبل
سكرنا بلا كأس
ولم نفق
الا على ببصيص نور
انتشر
دب فى الاوصال
واوصال كل البشر
وضاع الطريق
وانتهى حلم السفر
الشريف صلاح شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق