( عروبة يُتم )
،
وفي رحم طفولة
تشرد
تقوقعت بضجيج
الصمت
هي ضحكة اليتم
أمي ... أشعر بالبرد.. !!
نبض خوفها يتصارخ
بليلٍ بلا فجر
وعلى أرصفة الضياع
تتوه خطواتها
بلا هوية
ولا هسيس أنفاس
وحيدة هي بشتاءٍ
يُجمد أوصالها
بلا دفء ولا جذوة
حنان
أمي ... أين أنتِ.. !!
وجع طفولتها
بنزف
حرمانها يتنادى
ومابين شقوق دنيا
صدى
بلا صوت
فمن لكِ قصيدتي
الصغيرة
ومن لعويل جوعك
جديلتي السمراء
لكِ الله
يــا عروبة يُــتم .
بقلمي ( نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق