مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الاثنين، 15 مارس 2021

عرفت طريقى للمبدعة عبير جلال

 ،،،،عرفت طريقي،،،،،

كنت في الأمس القريب،،

أسير في متاهات مظلمة

أشجار  ورافة متشابكة الأغصان،،

وأوراق جافة تتساقط 

أجواء مظلمة مخيفة

وأصوات من الرعد 

تهدد أماني،،،

ظلمة إجتاحتني

 وخوف سكن صدري،،

وقفت بين رحى الألم أعتصر

يمر العمر وكأنه برق في سمائي

تسائلت أين أنامن ظلمة الأيام

أهى أيام أم مجرد أرقام

يسجلها تاريخي

على جدران حياتي

أتشبث بمن يمر بجانبي

أطلب المساعدة

فإذا به خيال ظل ليس حقيقي

بالله عليك أجرني من ذلك الخوف،،

فقد ليست السواد روحي

يا قلب تعبت من الفراق

وذقت سم الغدر

كانوا هنا من أحببتتهم

كانوا معي بجواري في كل حين

أغمضت عيوني برهة

لم أكترث للوقت

قد مضى مامضى

قصة كتبت بكل حنين

أكان حلم أم حقيقة

هواجس بداخلي تتوسل

إبقوا لا تتركوني

نظرت حولي هنا وهنا

لم أجدهم تركوني ورحلوا

صمتت الأجواء ،،صمت قاتل

حزن تسرب بيطئ بداخلي

كقطرات حزن تنساب

ملأ قلبي دموع أغرقتني

أغرق قلبي هما وحزنا

أه من الأيام لم تعطني

ما كنت أتمناه،،

يا طريق الحزن قد عرفت

كيف أسير فيك وحدي،،،

ضوء قناديلك يؤنس وحشتي

طيف ملازمني يسايرني 

يهمس بسمعي لاتخافي 

حبيبتي أنا معك بجوارك

أبدا  لن أتركك،،

إنه حبيبي رفيق خطواتي

يامن قلت له أحبك

كن معي وشد من أزري

فقد تشتت بي السبل

وتهت عن طريقي

همس أنفاس أستمع له

إطمئن قلبي وهدأت روحي

 لقد عرفت طريقي،،،

ذلك الضوء الخافت المنبعث

من خلف ظلام دامس

يقترب يحاول أن يضئ خطواتي

يا طريق الأمل إقترب

فقد ضاعت خطواتي

بين جبال دموعي

عبير جلال

مصر،،الإسكندرية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق