مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الأربعاء، 31 مارس 2021

رابح بلحمدى يكتب قصيدة أشواق

 أشواق 

 

  كنت بعيدا في قطار النسيان 

 الغربة قاتمة والوطن حضن جميل 

 كل الرفاق غابوا أو ارتحلوا 

 والحي القديم صار مدينة ومقبرة للذكريات 

 وأنت تَحْلُمِين بعودتي 

 وتنتظرين ساعي البريد ورسالة حب مثل التفاحة 

 وانتظرك وانتظر قهوتي وجريدتي 

 واتهيء لكتابة أطول رسالة 

 واصنع في خيالي عرسا 

 والمنصة مثل الشارع والأغاني كلها دافئة الوردية تتسلق.  . . . . . . .  والحمراء تزحف 

 الوقت صار عجوزا بعيون لتزال جميلة

 لما أخبروني أن الربيع قد وصل

 قلت أدركت ذلك. . . . 

 حين شيء في قلبي قد حصل

 انشرح صدري وتنفست عميقا 

 لما رأيت الطيور تصنع أعشاشها 

 بلا ملل أو كسل

 ومن كنت أحببتها بلهفة 

 أخذت الورد من جنتي وهذا كل ما حصل

 الرسالة طارت كالحمامة 

 وما كتبته صار قتارة تدندن 

 والأشواق كنجوم في السماء 

 تحرس الفصول أبدا لا تندثر 

 

 تأليف الشاعر رابح بلحمدي 

 البليدة الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق