( شقوة أمنية )
لعوالي أمنية
ووراء سرب أمل
تركت آثار
أقدامها
على شواطئ حلم
بطفولة قلب
يخفق داخل رحم
أقدارها
حلم صغير هو
نثرته كقبلة براءة
على وجنات
أيامها
وعلى أجنحة فراشة
تبعثرت خيباتِها
بواقع مرير سرق من
بين أضلعها
ترانيم أعيادها
وبصرخة وجع تهاوت
في أحضان
إنكساراتها
وتحطمت على صخور
ظلم
وجفت ينابيع مدينتها
فحرمت
من أمومة بتلات
زهراتها
فلما الحياة وكل
مابداخلها من ملامح
حياة مات
وشاخت عبراتها
فكم حلمت
وكم تمنت
وكانت مقولة قدر
ومشيئة رب
فيالشقوة نجمة
أمنياتها
بقلمي
نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق