مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الاثنين، 22 مارس 2021

الشاعرة نونا محمد تكتب ( جنتي ،،، )

 ( جنتي ،،، )

،
وسؤال يتراقص بمخيلتي يهتز بأعماقي مع ظلال شمعة وحيدة ترتكز على بقايا
صبا كمقعدي المهترئ تحت سنين صمتي
سؤال يتآكلني بشحوب جدران حجرتي المتثائبة ضجراً ببرودة نيسان
فماذا أكتب عنكِ ؟؟ أأقول جنتي التي حرمت منها بسعير يتمي ؟
أم دائرة ضياعي ،، فياضياع الطريق بدونكِ ؟
أأقول سحابة سقيا أغرقتني يوماً بطوفان محبتها ؟؟ وأجدبت أرضي
حتى الجفاف بأضلعي بغيابٍ كان قدري .
أوتعلمين سأقل فقط ،،
أمي
جنتي وبها أكتفي .
وتسائلت قلوبهم كثيراً من هي ،، أمك ؟
وكأنهم يقولون من هي مرآة ملامح دنياكِ وحقيقة تفاصيلكِ !!
وصمتت أحرفي تدارت بإنكسارٍ خلف برواز صورة إندثرت ملامحها سوى
من شعاعٍ يتلامع بحنان قلب ورحمة أم
وبصمتٍ تهامست أوردة قلبي : أوتسألوني عن غاليتي ؟
عن بحر من الحنان وسماء بدفء تحتويني
عن حضن أرتميتُ مابين حناياه بكل طفولتي وشجوني
عن جديلتي الصغيرة على دروب الحياة تحبوا ومابين
أناملها تستكين همومي
أوتتسائلون عنها ،، أمي !!
ياسمينة عيدي وسر الوجود ،، إشراقة سعادتي وعبق الورود
سلام نفسي ويقيني بخشوع ،، حنان دنيا بلا نهاية ولا حدود
أمي ،،!!
يالشقوة خطايا بلا هداكِ أمي
يالبعثرة قصيدتي بلا نبض حروف اسمك أنتِ
حنانيكِ أمي يامن على ترانيم صوتها عرفت ضحكتي وعلى كتفي
صبرها تحديت عثرتي
أين أنتِ مني ياإشراقة رحمة ربي معكِ غربت شمس سعادتي
واظلمت سماء مدينتي
وإبتلعتني بضياعٍ أرصفة طرقات الحياة .
ويالي هذيان حلمي فكم أشتقت للآمان بقربكِ ياشواطئ الآمان أنتِ
وكم أحنّ لقبلاتك يافيضاً من العطاء أنتِ
وكم أشهق بكاءاً بفكري على وسادة غفوتي لبرودة فقدكِ أنتِ
طفلتك الشقية أنا ،، مُشاكستك عندما تغضبين وإبتسامتكِ عندما
تفرحين ياشقوة دقائقي بلا ملاذكِ أمي .
فكم أنا أحبكِ ،،، ياأمي ( فالجنة تحت أقدام الأمهات )
دعوتك ربي بأن تجعلها سيدة نساء الجنة وتلحقني بك برضاها ياربي
وربها وخالقي ومولاها .
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق