وشم علي
عنود
نعم عنود
نعم أنا العنود
جبارة متمردة متكبرة متنمرة
لست أنا من تلقي في يم الهاويه
ف أحذر ثوراتي فهي فتيل
مشتعل ونارا متفجره
كم نال حتفه من ظن
إنه علي الأقتراب قادرا
قالو جريئة وما أنا الا
عصرية متحرره
شامخة بعزه الأقوياء
ونادره
حدق ببصرك كما شئت
وأعلو برأسك فلن تختلس
النظر الا لأقدام ثابته
قصيدة للشعراء يتغنو
بوصلها بأبجدية جاحده
تبا لقصيدة صورت كل
النساء دمي شارده
يسلبو عذريتها بمعسول
الكلام وسجع وجناس
ونسو إن منهن منيعة وممنوعة ومتسلطه
شهريار أنا وعلي أعتابي
تنحر كل ليلة أعناق
جانيه
تطاولو علي أميرات مملكتي فا كانت لهم الهاويه
قالو لسانها كالسيف
وهي في الاصل داهيه
وما دليل الدهاء الا
التحدي وكسرة الباغي
الداهيه
حاولو أصطيادي. كفريسة صاغيه
ولو وعو
شراكي المنصوبه لوحوش
ضاريه
لفرو ك هرة خائفه
هاربه
كم غزوة قد خضتها بين قصائدهم الفاتنه
وعدت منتصرة
وقيودي تكبل أناملهم الناعمه
ليشهدو بجراءه تلك العنود التي هزمت الجبابره
فلا تحاول. إيها الشاعر العبث معي ف أنا گ البركان
ناري حاميه
ف مر بسلام والا صلبت
علي أعتاب جلادتك
المتجبره
وأنشد قصائدك في مقاهي
الغانيات لعلك تحظي
بغانيه
فكم من شعراء ببلاغتهم وفصاحتهم نحرو بمحراب
العنود الجافيه
فالشعر عندي ثرثره وهراء
لقلوب متحجره
جفت مشاعر الود بداخلي
وسلوتي صيد الذئاب
الضاريه
وصلبهم. لتخلو الحياه من من يرتدي بالكذب ثوب
عنتره
فهل مازلت ترغب بجعلي ملهمة لقصائدك الدانيه. ؟
فأن أردت تذوق مخالبي
فدعوتي لك مستحضره
فلا تلم الا نفسك
أذا وجدت أشلائك
علي أقدامي متبعثره
إني العنود
ولم تري بعد جحيم
طلتي الساخره
ف صلي لربك
إن لا أزور أحلامك
صدفتا.
كي لا تسحق
ك إرض هامده
خاويه
بقلمي
نورهان محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق