*** الدليل والمدلول ***
ذات ليلة إستضافنى الشغفُ إلى حضرتِه بمَيدانِ المعرفة بعد أن تاقت روحى
إلى الترحال فانصرفْتُ وفى نفسى سؤال عن حقيقة مسيرتها مع الدليلِ والمدلول
، فأنَّىَ للأذى أن يُصيبَ نفسٍ فى حضرة التسليم !؟ فطالماً أننا نؤمن بأن
الله هو الذى أضحكَ وأبكىَ فلا يصح لنا أن نلعن الظروف التى تنال من
أوجدتنا الألم ، وعلى أثر الدليلِ تخطو القدم ومدلول الغريب إدراكه العدم .
غريب راجى الكريم
( صلاح عبدالعزيز حسين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق