أمَلى الوحيدَ أن أكُونُ بِجَانِبِك
وأن بكُل رمزٍ جَميل لَكِ أجِلبُ.
إِنسِ العَواقِب إنّ شِوقِى يَغلِبِك
سأكُونُ حِتماً لعيّنِاكِ مُحبَبُ.
ولا مَفرّ بأنّ غرَامِى يُعذِّبك
فمَا هو الحُبّ دُونَ مُعذّبُ.
الوِجدَ بالصمّ صَاتَ لمَخلِبِك
فلاَ تَخدَشِى ودَعِى قلبك مُهذّبُ.
مِن كَوكَبى غَربتُ جِئتَ لكُوكَبِك
فلا تَضلِّينِى فى مرَاسى المُغرِبُ.
إن جِئتِى لى بالرهيْفَ ومَوكِبِك
سأضِعهُ فى قَلبِى غريزاً مُنصَبُ.
أرأيتِ إنّى بكَم قضيّة أخبِرك؟
أنّى العاشِق الذى منكِ لا يهَربُ
وإنّ حُبّى حكايَة قُصَّت بمَنصِبِك
فدَعِينِى فى مَعشَر حنِينِك أكتِبُ.
لستُ بشَاعِر ولكنّى أرغَبِك
وإنّ قلبى يشعُر بمَا هو يَرغبُ
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق