عُودى إلىَّ يا أمَلاً أرغبَهُ بكُل حيَاه
قد أحبَبتُكِ وحدِك
فاسمَعِى حُبّى ونِدَاه.
صَالَ الصْوتُ أميَالٍ
إلى حدّ يفُوق الآه
فلا تَضِعينَ مِن لُصقٍ
وتَربُطِى قُربى بفُرقَاه
فآهٍ وأَلفْ آه إنّى
أقُودُ بُعدِك أنَا وشِقيَاه.
غَريبَة فَرحَتِى لحُزنِى
لا تلقَى مَكانً فى مِجرَاه
غَريبَة ضِحكَتِى لدَمعِى
ولذلِك هى لا تَهواه.
وغريبة أنتِ فلمَاذا؟
مَا كُنَّـا إلّا لجَرح دواه.
فكيف يا عشِقِى تهَمُلَنِى.
وأنا أمهِلُ إليكَ نِداه.
أُنَادى بصوْت أشوَاقِى
وصوُت الشَوْقَ فوْقَ غَلاَه.
فأنتِ كُل شئ بَاقِى
برغم قلبُكِ وأسَاه.
.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق