...كأنّي وأنت يا قلمي في فصام نكد أبلانا ذلك الخصمُ الظّلُ الطّيفُ المتجاسر على طول الحدود المرابط بساحات العمر ،فليته يا قلمي يتجسدّ كيانا فيختصر فينا مُدّة السّجال ولا يمكثُ حالا من الشّتات فيصعبُ مراسه ويتعذّرُ لملمته ......يحدثُ أن تتألّم ويمكثُ مرّهم فيك وستتأزّم وسيحيطونك هموما نارا تتضّرم فكن بالثّبات متجذّرا و تصرَّم وأنفذ بين الحقيقة وتمعّن بقضى الله ومنه تجسّم وإن أعيتك المفاوز فبينها قاوم وتجشّم فستصل ما ترغب ويوما بين النّجاح ستُجزى وتتكرَّم .................نبيل شريف ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق