لعَمرُ أبيكَ فما للزّمن
إثمٌ و جرمٌ لكي يُمتهن
فنحن البلايا ونحن الخطايا
ونحن الرّزايا نُشيع الفتن
نسبُّ الزّمانَ ونهجو المكان
و قُبح اللّسان يزيد المِحن
أضعنا الشباب ، تبعنا السّراب
فعمّ الخراب و زاد العَفن
ضَللنا الطّريق ، فقدنا الرّفيق
فجرحٌ عميق أصاب البَدن
هجرنا الكتاب ، فقدنا الصّواب
فحقّ العذاب ودفع الثمن
فهل من إياب بُعيد الذهاب
يشقّ الضباب يزيل الحَزن
لنأتي الرحيم بقلبٍ سليم
يحق النّعيم و جنّات عدن
.......................................
قلمي 🖊
أبو حذيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق