يوميات غزاوي في عصر الكورونا
(١)الصاحب
اطْلقْ سلامَكَ وابتعدْ .. كلّ الفرائسِ ترتعدْ
من صاحبٍ بلغ النهى .. ممن أُحبُّ وأعتقدْ
حاء الديارَ كزائرٍ ......... أو عابرٍ كان الوتدْ
كان الحياةَ ونورَها .. ونسيمَ صبحٍ أو سندْ
فاليومُ كورونا غزتْ .. وتثاقلتْ طال الكَمَدْ
وتحشْرجتْ أنفاسُنا ... ما بين حجرٍ أو نَكدْ
فالعفو صاحبَ فرحتي .. الحبُّ يبقى والعَمَدْ
وسلامُنا لا ينثني ......... إنْ للتباعدِ نعتمدْ
ويصيرُ ديدنُ يومنا .. من غيرِ وهمٍ أو رَمَدْ
أو نلتقي بمصيرنا ....... الموتِ أو قهرِ البلدْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق