بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄☆☆♔☆☆❄❆✒
لِمَ أبعدوكَ ياولدي
حَــزِنْتُ حتـــى أبكــانـي بُعـــادي
تناثرت أجزائي بِبُعْدِكَ عَنْ بلادي
فقــد أتعبـــوا قـلبي ومـا عــادوا
وشـتتوا صبري بتقطيع وصـادِي
صبرت ومـا صبــري إلا شـــتاتي
ولكـــن صبــري أبـــكاه التنــادي
هــل أبعـدوك يـاطفــل العـروبَـةْ
أم قيــدوك لكـي تنســـى ودادي
لِـــمَ شـردوك يـاولــدي بــــوادي
بُعْـدُكَ أدماني فأيقظني ســهادي
كيف ألقاك ياولدي فقد أدميتني
وصهـرتني فـي غـربَــةِ الأوطـانِ
عـد للمضـارب فعـرينـك مسـتاءٌ
كثـر الـوحوش وتنـاثرت أوتادي
إلــهي الصبـح قـد ألقـى بشائره
بين الرياض وعمَّ النـور أرصادي
بشِّرْ فؤادي ببشرى منك تبهجـه
كنـورِ صبحٍ وبالإصبـاح إنشادي
قصيدة حرة بقلم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق