القلم سيف وزيتونة
------ د.صالح العطوان الحيالي. العراق
للقلم وقع أشد وقعا من السيف
واشد صوتا من صوت البندقية
واشد دويا من دوي اطلاقة مدفع
وكيف لا وهو يقارع الورق والقرطاس
وقعه اشد من سيف عنتره
في صولاته على اعداءه
ضرباته اقوى من سيف خالد
ودفاعه مثل درع صلاح الدين
لصد ضربات العدو
و صوته كصوت القعقاع
في وسط جيش العدو
فكيف اذا اتحد السيف والقلم
واللسان والقلب والروح والجسد
وفكروا بتعقل وحكمة
دون جعجعه فارغه
فماذا سيكون بعد بعد ذالك
سينتصر القلم على السيف
وتكون الغلبة للعقل وتسود لغة
السلام ويحل الامن والامان
والطمائنيه وتسقط لغة التهور
ويحل العدل ويموت الظلم
انصر اخاك ظالما اومظلوما
فاذا كان ظالما فارشده
الى الطريق الصحيح
والابتعاد عن الظلم
واذا كان مظلوم فانتصر له من الظالم
نريد ان نصل وراء عنجهيتنا.
والجعجغه الفارغه
اعمل بصمت وادع عملك يتكلم
هكدا تصل الى مبتغاك الذي تريده
ولنحاول اصلاح ما افسده الدهر في نفوسنا ونبدأ أولا باصلاح بيوتنا فيصلح المجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق