ومازلت في غرفتي الصغيره التي يملؤها غبار التعجب!! أجلس وأحدق في مضجعي فعليه تمدد الأمل منهك القوي يلفظ أنفاسه الأخيرة لقد حانت نهايته،،
كل الامنيات تجمع زهور اليأس تضعها حوله باكيه،،
في الزوايا تغزل العناكب خيوطها السوداء لتكفين الأمل،،والصمت باسط ذراعيه،،،،،
يخترق ذلك الصمت صوت يبدوا بديعا من بعيد يأتي،،هاااا قد عرفته،تلك هي الإرادة تدق الباب في بديع ثيابها لتنفخ في الأمل من روحها،،،،ليسترد عافيته ويصافح الجميع ثم يقول مبتسما،،
هيا لنبدأ فما زال في العمر بقيه...........
وليد طمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق