الصباح الشتوي
ها قد بدأ صبح جديد
الثلوجُ تلمعُ
تبشرُ بحلولِ الشتاء
وبردهُ القارصُ
ونسائمٌ باردةٌ تجري الهوينا
وفراشاتٌ تحاولُ أن تطيرَ
على أنسام شذياتِ الشعورِ
على صبحٍ نضيرٍ
لأن خيوطاً لامعةً من
الشمس ستشرق!
مِنْ زمان لمْ نرى الشمسَ مشرقة
ها هي اليومَ ستشرق
فهل حبيبي معها اليوم سيشرق ؟
الأبوابُ مغلقةٌ
واليوم مفتوحةٌ تناديهِ
ياحبيبي المسافاتُ قريبةٌ
لو تريدُ !!
أي سحرٍ سيكون
أنت وأنا ولغةُ العيونِ
والقلوب تعزفُ
على أوتارٍ مِن الفرحِ اللذيذِ
والعصافيرُ تطيرُ فرحةً
يبنونَ جسوراً من الثلجِ
يزرعونَ الحُبَ
يتهافتونَ يحْملونَ الأعشابَ
يبنونَ محطات العبور
لستُ أدري ياحبيبي
هل أنا في حُلمٍ
أم أنا في اليقظةِ أحلم
الليل يرخي حول جفنيهِ
ثُقلَ النعاس
أطفأتُ مِصباحَهُ برفقٍ
فأستفاقَ
ليرى أنه قد كانَ حُلماً
لا بلْ أضغاث أحلام في الغربةِ
وأمنيات
!!!
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق