كما الشمس تشرق
كأنها تعيدنا للحياة والوجود.......
وكما الطيور تهاجر أوطانها...
ولكن حتما ستعود......
وهكذا أنت ﻻزلت أنتظرك...
لتعيدنى للحياة والخلود.....
فطلتك على دنيتى أيقظتنى ...
من الكآبة والخمود.....
فأنت ربيع عمرى...
فى شتاء إتصف بالجمود ......
فلا تبتعد كثيرا فقد نسيتنى معك ....... ولم أجدك إﻻمحافظا للعهود .......
فلا زلت أنتظرك على حافة العمر...
وأتمنى لك عمرا مديد.....
فكن كما رأيتك دائما قمرا....
أضات ظلمة الوجود.....
وﻻزلت ههنا لأقول لك...
كل عام وأنت حبيبى.......
بقلمي عطر الورود
٣٥
٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق