❤مطارق الغد❤
على أنقاض لسريرتي نما الصبار
و زهورا
للعلقم و ليهجوها الرمل و غدري
رياحا
للسخونة و أشرعة تحكمها رياح
الغدر
و ليقطر الظل نزوغا قائما ليتعالى
مرارا
بطيات أفكاري و شجونه لا تخطر
على
عبال فتعتريني قشعريرة السكون
و ألوانها
ملسماء كالحرير لتجردني كليا من
الذل
و أصالتها تحكم الشدو و ليغفو،،،
الأسترسال
زرقة تحدث الجنون تحت مطارق
الغد
و منافها يتباعد كأنه الدجى و،،،،،
مراكزا
للذل و لترتفع خطوطا لجباه،،،،،،،
الأسترحام كأنها
الشفق لينشر سلوكا كشعور الاحراش
و كأنه
هيثيا لرطوبة سحاباتي و أفقها يدور
في
العراء و نعاسه يطير كالدخان،،،،،
و ليسيجه
البلاء و حفاوة تحبو توجسا،،،،،،،
على
مدامع للحصى و حزنها المسجون
يودع
الثغر المدمع و أمتصاصا لسموم
الشفتين
و ليتحلى أنبهارا ملح الأرتقاء فوق
أزماني
و ليرتد كأنه خائفا ثملا بقوة،،،،،،،
شباكي
فدعي الوداع فدعي الوداع و أشركي
الآثام
بالبكاء و ليغرق الجرح بدمائي،،،،
و آفاقه
تحمله الآهات فوق ندبات أدمت
اللب
و شفاءها يتوسد الذات و يجهد،،
الأحزان
و تلاعبا بالأفكار جودا أثمر صورا
تشك
بالأعراف و بهتانها توالدا للأجساد
و كأنها
أرواحا و رغبات تبدد السحاب و
صهيله
غيثا يعد مدامع التراب و يسيجه
كالدخان
و حركات التسول و لينتشر تشربا
بدمي
و ليصبح وردك بياضا أكثر من الأحمرار
و ليضيئ
لك البرق ملامحا لسحنتي و،،،،،،
وقعا
للعواصف كصوت المزامير على
تلك
الأفاعي و هواجسا أوقفتني بمحرابك
لتتنمو
الأفكار و أساطيرها تحملني إلى،،،
ملكوت
الصمت و أمطارها تصدع الذنوب،،،
و زهوري
الذابلة و ليستل العناد غمدا متطايرا
بلا
جناحين ليشل الأرتقاء و ينسدل،،،
من
الوجود و العدم و قربا أقترن بالحق
فأنبعث
الجنون من مجاهل سخونة الرماد
فأحرق
الوعد و غاب طرائدا تخلف الخطيئة
و لتنضج
بصحراء العمر أجمل الأمنيات،،،،،،،،،
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق