مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

الأديب الفاضل صالح منصور يكتب " ايتها القادمه "


ايتها القادمه 

بقلم صالح منصور 


ايتها القادمة بالمجهول 

المحمله بكل الظنون 

ننتظر على شطآنك

الاحلام .. والامال 

نلقى على عاتقك 

الاثام و الاوزار

نمسح ببتسامتك 

دموع الترحال 

نداوى ب لمساتك 

جراح الايام 

نطلب منكِ

الامن والامان 

وان لا تكونِ

ك باقى الاعوام 

تاتى ببسمه 

وباقى العام احزان 

نطلب منك الحب 

فى زمن الطغيان 

نلتمس منك الوفاء 

فى عهد كل من خان 

نبحث عن العطف

بين قسوة السجان 

  

                        صالح منصور 

الشاعرة المبدعة دائما سهام يوسف تكتب الحب

 الحب

الحب دقة بقلبك
يشعر به نبضك
تقال لمن يحسك
ويحفظ عهدك
والندم يأتي
من نسيان قلبك
وخيانة عهدك
فلا تدع قلبك
بيد من لا يحفظ
نبضك وودك
خاف علي نفسك
من يريد طعنك
وحافظ علي
كل من سكن فؤادك
سهام يوسف
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

ياسمين عماري تكتب ( وداعا )


 وداعا…… 

تعثرت خطواتها

على عتبة الرحيل

كعجوز تتعكز على عقارب الزمن..... 

كشجرة أهدت ثوبها الأخضر قربان لرياح الخريف 🍂… 

تتوسل الغفران من أعين الملوحين

وداعا… وداعا

خذي سحبك السوداء المثقلة برائحة الموت وأرحلي….. 

خذي الأقنعة التي سقطت سهوا في ممرات الراحلون

وأرحلي

خذي دموع الحزن 

وشهقات الألم

خذي الأمراض وبوادر السقم 

خذي خيبات الرجى

والندم 

وأرحلي

لا تتركي لنا بقايا الأثر على رفوف الذكريات

سندفن ما بقى منك في مقابر النسيان 

نقتلع جذور أشواكك من حدائق 

الزيزفون… .

سنغلق نوافذ الامس

نفتح أبواب الغد 

لغد مشرق…. 

سنزرع أزهار البيلسان والجوري في حدأئق العمر

سنسرق الفرح من فواهة الحزن… .

فأرحلي… .بلا وداع 

ياسمين عماري

28/ 12/ 2022

الأديب د.كريم حسين الشمري يكتب (باب للأفكار )


 💓باب للأفكار💓

سحابات دمي تبحث عن الهواء 

و ماءها

قهرا لا يتغير تتكسر ضباب أفكاري

و أنعمى

سري و روحي و خفقان لقلوب،،، 

أزهاري 

أثقلها الوجع فوق مدامعا لأنبعاثي

و ليتنهد

ظلال التماوج و ملحه ألفاظا 

تسترق

الرؤيا و رعوية لتأويلها العواء

و الحزن

و حراكا يزج زهوا لآهاتي كأنه

الحمى

المسكونة بالأنفعال و شفتيك

تبردها 

القبلات سرائرا لليالي الحمراء 

و جراحاتها

تكلم الأجهاد و تمتطي خيول 

الأسرار 

و فجرها عزلتي و هواجسا،،،

تسحب 

التظلم و أشباحها تكابد الذل،، 

و سوء

الرغبات و دموعا بمحاجر العين

تحجرت

و منافيها سكونا و لحظات،، 

فتطوح

الرعد معلنا الأشفاق و التذلل

و ليعلق 

الأضواء بمرايا السماوات و 

أنعكاساتها

غيثا و سجون و سرابا قد 

أخفى

خيمة أرخت حبالها و كأنها 

أمواجا

من الذعر و أعماقا للجحيم 

و لمعانها

يخصر أشواكا جذورها التربة

و أنصالها

تفقع العيون فأصابها القطر،،،، 

مشاعرا 

لأستعادة المكنون و كأنها،،،،،،، 

أقنعة

دمرتها حكايات الجن و شراذم

الصعاليك

و أنحطاطها حراك شفاه الغد

و نحلات 

الشغب المسجون لا تراودها،،، 

عزلة

بكمائن الصمت و رماد الأمسيات

فتخسف

الريح ليطفأ جمرات من النار،،،،

توهجت

بأسرابا لطيوري و هجرتها الغدران

و خطى

العذاب و بحيراتي غادرها الصدى

و أطبق

كثورة على الوديان فتدرجت كأنها

أوهام

لصحاري العمر و حضارات المحرات

فبعدا

لأفكاري التي تحارب الظل و تسامر

مراكبا

للوجد و كواحينها الأسراف و مداخنا

لأسراب

الهواء و ليسعل العصف عواءا،،

يبح

الصوت و يضجر السرد و التجني

و لتطاير

نغمات لأوتار عزفي و صداه،،،،، 

لا يعرف

التوقف و الأيجاز و برودة تطفأ

الدجى

و لترسم بالنار أحلى ريشات،،،،

لتوسلي

و حواري أمتشقت الخواصر،،،،

و قبلاتها

أفواها قواصر و لتنحت بصخور

الذكريات

حكايات للبرر و مداراكا للبرد،،،

و أجنحة 

تعثرت كأوهامي و سديمها،،،،، 

تماثيل 

الخيانة و الطرد فأنطفئي كشعلة

البخور

بشرياني و صلصال مواجعي،،،

لتثوي 

كغيمة صفراء بمحاجر لغربتي،، 

و رائحة 

الموت تهد مضجعي💓💓💓

💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

المبدعة د. غادة ناجي طنطاوي تكتب " الرسالة الأخيرة "

 الرسالة الأخيرة..

د. غادة ناجي طنطاوي. Ghada_tantawi@


عاهدت نفسي مرارًا أن لا أعود

وفي كل مرة يغازلني طيفك

أتوه في عينيك مجددًا وأحبك

ويعيدني شوقُ مسراه لك دائمًا ومعراجه..

حذرت قلبي من أن يحن لوجعك تكرارًا

وفي كل مرة أشتم عطرك أشتاقك..

أخبرت عقلي بأنك خذلتني كثيرًا فقرر الرحيل

وكم أقع أسيرةً لضعفي حين أراك

ويسلم لك قلبي مفتاح القفل ومزلاجه..

تعودت خذلانك..!!

دائمًا تعود بجحودٍ أكبر.. بقلبٍ أقسى..

بجرحٍ جديد يهدم بوجداني مابنيت..

ولازلت حيث تركتني

لحبٍ تملكني وجوده.. منك في حاجة..

قلبي الهائم لا يعرف من الحقائق

سوى أن حبك برغم جراحك النازفة فيه

يزداد ويكبر ..

ورغبتي في التواجد حولك تتلاشى وتنقص

ياجوهر عمري ياماسه و ياعاجه..

وأدركت مؤخرًا بأنك لن تصل يومًا

لنصف الحب الذي أكنه لك

فطلبت الله عدد جروحي الغائرة منك

أن يسكت أنيني

ودعوته بقدر دموعي أن يوقف قلبي النابض بك..

ويُخْمِد روحًا كَبُرَت بداخلي تتنفس صوتك..

وتوسلته أن يرزقني عمرًا جديدًا

لا أرتجف فيه كعصفورٍ جريح حين يراك

عمر لاأعد ثوانيه حتى ألقاك..

أنا وأنت خَطٌَان متوازيان

لن نفترق لكن لن نلتقي أبدًا..

إن قلت لاأحبك فقد كذبت..

فمازال خيالك وقربك هو كل ما أحتاجه..

المبدعة سها عبد السلام تكتب ( يوما ما ارتدت ذك )


 يوما ما ارتدت ذك

يوما ما ارتدت ذكرياتها

يوماً ما إرتدت ذكرياتها ثوباً..وسارت بخطوات باكية لذلك المكان الذي ولدت فيه منذ أجلٍ قليل عندما أهداها من عشقت.. قلبه ووردة ... طلبت كأساً من أمنيات اللقاء... ولكنه كان ببرودة المحال يكتسي... تفقدت الخوى بداخلها تبحث عن ذلك القلب ولكنه سرعان ماكان الفراغ حليفها.. شحب وجهها وأخذت تبحث عن تلك الوردة الحمراء وهي ترتجف ذهولا لتجدها بين صفحات دفاتر الحب المهمشة... وبعد قليل من الصلابة كان صمود نفسها يتبدد أمام زخات أحداق لم تنل الرحمة بعد هجر سُباتها... وفجأة وهي تتناول الآهات رشفة بأخرى.. إهتزت مسامعها بصوت بعيد ينادي إسمها وكأنه حلم هذيان نحيل.... تنفست بصعوبة وإلتفتت ببطء مروع وقالت بنبرة إرتياب عقيم... . أهذا أنت أم قطفة من أحلام اليقظة..؟! 

قال.. بدمعاته المتحجرة.. ورمقات ساخرة.. نعم. أنا.... كنت أدرك يقيناً أن أجد منكِ نفحة عطر و وشاح باك وتسائل بحفيف الشجن أمازلت تحيين ذكرانا..؟! أمازلت تحملين تلك الوردة وهل لحق بها الإحتضار...؟! أمازلت...... .؟! وقبل أن يُكمل... نهضت بعنف كاد أن يحطم مقعد الزمن وقالت.....كفى لا أتذكر ولا أريد... فقط أتيت أتفقد رماد إحتراقك بقلبي لعله يقنع بهجرك ... جئت أُسلب ذكرياتي وأدُسها بمخالب الأيام لتمضي جئت أنهيني منك وألوذ بالرحيل مني.. عنك... كانت تمتطي الثبات شموخا وروحها تئن صراخاً... تستجديها... البقاء برهة أخرى فلم يرو حنينها بعد.... وبين أنين الروح ونزف القلب تتأرجح النفس فوق بركان الهوى ... أما هو كعادته تجلدت ابتسامته وأبت الإستسلام.. وقال دعكِ من المكابرة فأنتِ تهيمين بي ولن يقطن أيسرك أحد .. أمازلت عنيدة....؟! نعم انتِ كذلك فالعناد يا حلوتي الحلقة المفقودة التي حالت بيننا.... تكبدي هواداً... وإعترفي بأنكِ عاشقة الي الأيد.... قالت.. برضوخ أليم... وتلك هي حلقتك المفقودة يا سيدي... الغرور... نعم ذلك الغرور الذي حال بيننا...هنا.. ..لحظة صمت عارمة وكأنه العتاب الأخير.. هو بالفعل الأخير... وعلى حين غفلة مر ذلك العجوز الشاهد الوحيد والحكم الفصل في تلك المنازلة... وقد بدا عليه الوهن وكأنه عائد من الموت.... ثم قال... إهدئا.. قد حان موعد قطار الرحيل منذ زمنٍ ولحظة... وكل منكم سيحتضن الخطى ويمضي في هدوء... كفوا نزالاً بلا جدوى ....فانطلقت نبراتهم في آن واحد من أنت ايها العجوز العائد من الهاوية.؟؟!!! .. قال والحزن رداءه ... أنا حبكما الهالك الذي أطلقتم عليه رصاص النسيان بعد أن وأدتموه حيا.... فليمض كل إلى دربه قد دق ناقوس النهاية وأُقيمت طقوس الفراق الأبدي..قالا بذعر وإرتباك َوأنت ماذا عنك..؟! .همهم براسه..وأجاب بصوت خافت.. لقد آنست أضرحة الرحيل ولن أسكن قلوبكم الرخوة مرة أُخري..كفوا زيف الإدعاء وإنزعوا عباءة الضحية فقد أُسدل الستار بمسرح العشاق.. كل منكما جار بي وأنا وحدي من إتخذ العراء جداراً.. ليحتمي من عاصفة الهجر والقطيعة.. والأن قد كهلت الأيام بالنبض فلا سبيل من ثناء رخو.. فقط إمضوا في صمت وقد تلقنتم عِبرة دامية فلتحيوا بندباتها ماتبقى من العمر...

🖋️#سها_عبد _السلام 🌷🌷🇪🇬

د. عادل رفاعي يكتب ( يحلو المساء مع الجميلة )

 يحلو المساء مع الجميلة

عشقها طعم العسل....

قابلتها قبلتها والقلب فى

الصدر امتثل....

من نظرة زاب الفؤاد بعشقها نبضا تناثر فى

الرؤى غيثا هطل ...

يحلو المساء مع الجميلة

عندما 

أهفو إليها قائلا

تهفو إليا قائلة

وكلامنا همس الأمانى فى

عيون سائلة عن نشوة 

شعرت بها وشعرت فيها

بالمنى...

منذ التقانا الليل وضمنا

شوقا يغنى للكحيلة والهوى فيضا على نبع روى 

قلبى الشغوف بوصلها

حتى ارتوى....

ألقت على صدرى الحنون

بصدرها هامت تحدث نفسها عنى وعنها والهنا

عن ليلة اذ مانقضت 

العمر فيها قد مضى...

كلمات

د/عادل رفاعى

(د/عادل ابو محمد)

المبدعة عطر الورود تكتب "رأيتك "


 رأيتك...

رأيتك تتلفح بذاك الرداء....

فهل يقيك برد الشتاء.....

رأيتك تقلب بناظريك للسماء....

فهل ستعيد نبضك بالدعاء.....

رأيتك تهيم بالكون وتائه بالارجاء....

فهل روحك تبحث عن سبيل للإرتقاء..

.أيا حبيبا رأيته يوما وتمنيت اللقاء....

ورأيتك مجسدا للحب والعطاء....

فهل ستكمل صورتك...

 وتكون نبع الوفاء....

أم ستظل خلف القناع ...

ترتدي ذاك الرداء....

فكن انت ياأناولا تنظر للوراء.....

وهات يدك لنعدو خلف أحلام الرجاء..

فالحياة قصيرة وذاك عام مضى....

وهذا عام جاء....

فأجعل السعد عنوانه

 والحب لك وجاء....

وقبل أن أرحل سأقول لك....

كل عام وأنت حبيبي.....

بقلمي عطر الورود

باب الأفكار للشاعر المبدع كريم حسين الشمرى

 💓باب للأفكار💓

سحابات دمي تبحث عن الهواء 

و ماءها

قهرا لا يتغير تتكسر ضباب أفكاري

و أنعمى

سري و روحي و خفقان لقلوب،،، 

أزهاري 

أثقلها الوجع فوق مدامعا لأنبعاثي

و ليتنهد

ظلال التماوج و ملحه ألفاظا 

تسترق

الرؤيا و رعوية لتأويلها العواء

و الحزن

و حراكا يزج زهوا لآهاتي كأنه

الحمى

المسكونة بالأنفعال و شفتيك

تبردها 

القبلات سرائرا لليالي الحمراء 

و جراحاتها

تكلم الأجهاد و تمتطي خيول 

الأسرار 

و فجرها عزلتي و هواجسا،،،

تسحب 

التظلم و أشباحها تكابد الذل،، 

و سوء

الرغبات و دموعا بمحاجر العين

تحجرت

و منافيها سكونا و لحظات،، 

فتطوح

الرعد معلنا الأشفاق و التذلل

و ليعلق 

الأضواء بمرايا السماوات و 

أنعكاساتها

غيثا و سجون و سرابا قد 

أخفى

خيمة أرخت حبالها و كأنها 

أمواجا

من الذعر و أعماقا للجحيم 

و لمعانها

يخصر أشواكا جذورها التربة

و أنصالها

تفقع العيون فأصابها القطر،،،، 

مشاعرا 

لأستعادة المكنون و كأنها،،،،،،، 

أقنعة

دمرتها حكايات الجن و شراذم

الصعاليك

و أنحطاطها حراك شفاه الغد

و نحلات 

الشغب المسجون لا تراودها،،، 

عزلة

بكمائن الصمت و رماد الأمسيات

فتخسف

الريح ليطفأ جمرات من النار،،،،

توهجت

بأسرابا لطيوري و هجرتها الغدران

و خطى

العذاب و بحيراتي غادرها الصدى

و أطبق

كثورة على الوديان فتدرجت كأنها

أوهام

لصحاري العمر و حضارات المحرات

فبعدا

لأفكاري التي تحارب الظل و تسامر

مراكبا

للوجد و كواحينها الأسراف و مداخنا

لأسراب

الهواء و ليسعل العصف عواءا،،

يبح

الصوت و يضجر السرد و التجني

و لتطاير

نغمات لأوتار عزفي و صداه،،،،، 

لا يعرف

التوقف و الأيجاز و برودة تطفأ

الدجى

و لترسم بالنار أحلى ريشات،،،،

لتوسلي

و حواري أمتشقت الخواصر،،،،

و قبلاتها

أفواها قواصر و لتنحت بصخور

الذكريات

حكايات للبرر و مداراكا للبرد،،،

و أجنحة 

تعثرت كأوهامي و سديمها،،،،، 

تماثيل 

الخيانة و الطرد فأنطفئي كشعلة

البخور

بشرياني و صلصال مواجعي،،،

لتثوي 

كغيمة صفراء بمحاجر لغربتي،، 

و رائحة 

الموت تهد مضجعي💓💓💓

💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

المبدعة سما رسلان تكتب جنة الروح

 كل عام وانت بخير 

جنة الروح يا سٌر بوحي

ولي في محراب روحك جنة 

تضيء كل الكواكب و الأفلاك 

على لوحة السماء نثرت آهات الوفاء

وسطرت اسمك في  كبد السماء 

لا الروح تهدئ و الفؤاد اليك ينادي

و طرف العين يرنو إليك  بنظرة الودادي 

والحنين يسري بأوردة الفؤاد  

خاضعا لمن ملك سكن سويد الأكباد 

على صفحات قلبي  زرعت ودك  بالفؤاد 

وسرت أنادي يا حبيبنا  ملك الحشا 

لك الروح ففعل ما تشاء 

حكيم بحكمه عدلاَ تفرد 

لفؤادي ما اعذبك..!

ولروحي طبيب  مؤيدا 

طاب حضورك ساكن الروح إلى الأبد 

هل نامت عيون أحبتي في روضة الجنة 

أم الروح تهوى التفرد

خلف الجمال تجمل و للكمال توددا

 سما وردة الشام


المبدع احمد نجم اسكندر يكتب قصيدة الله يبصر

 اللَّهُ يَبْصِرُ إلى كُل شَيءٍ يَكُن

     ومَا بدِاخِل قَلّبى يَعلَمْ ويَحْكُمَ.

بأنْ حُبُّكِ ذَنّبٍ قَدْ ذُنِبتُهُ أم إنّنِى

  بِحُسنِ النَواةِ أحبَبْتُكِ.". فَهوَ يَعلَمَ.

مَن قَادَ الهَوىَ نَوّةَ قَادَت مُناخِ

      كُنتُ أنا"..وبالأجْواءِ رَعدً أُقْلِـمَ.

وأَطِرُ فى الجَليدِ والْوقتِ مُثَلَّجَا

          وهَبِطُّ إليّكِ فَقولى مَن هُمَـا.؟

عَيّنَيّكِ الّتى كشِعًّ أنْزلَ الطَائرَة

           وفِيهِم قَد رأيّتُ دِفَاقً مُلْزَمَ.

فَكُنتُ بيْنَ الصَقيعِ بِهِمَا أُدْفِقُ

           وفِيهِم قَد رأيّتُ ربيِعاً أنّسَمَ.

وقبْل وقتِ القِلُوعِ بِتِّ بالضِلُوعِ

          أحبَبتُ يَوْم البَردُ كَيَوْمِ الأنّسِمَة.

ونُبِتَ الثَلجُ عِشْقً مِن دِفقَاً

                                   بِرفقاً عِنْدَمَا .

لُقِّيَّنَـا الحُبُّ ضَوّاً

                           لإِنارِ المَظْلَمَةَ.

أمير رومانس الكاتب 

أحمد نجم اسكندر


الاثنين، 27 ديسمبر 2021

الشاعرة المبدعة عهد حسين تكتب امير قلبى

 أمير قلبى

تابع مسيرك فى شريانى
و أبحر فى مجرى دمائى
ليتبدل لونها بلون لقائى
فارس عمرى
فى عينيك عنوانى
أنت ضوء الفجر يا عمرى
و نور الكون يا قمرى
بل الحرف لكل أشعارى
حــــب عمرى
إن سألوك عنى
فقل ملكة تسكن قلبى
هى من سطرت
فيها كل أشعارى
عهـد حسين
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص‏‏

الشاعرة المبدعة عطر الورود تكتب كما الشمس تشرق

 كما الشمس تشرق

كأنها تعيدنا للحياة والوجود.......
وكما الطيور تهاجر أوطانها...
ولكن حتما ستعود......
وهكذا أنت ﻻزلت أنتظرك...
لتعيدنى للحياة والخلود.....
فطلتك على دنيتى أيقظتنى ...
من الكآبة والخمود.....
فأنت ربيع عمرى...
فى شتاء إتصف بالجمود ......
فلا تبتعد كثيرا فقد نسيتنى معك ....... ولم أجدك إﻻمحافظا للعهود .......
فلا زلت أنتظرك على حافة العمر...
وأتمنى لك عمرا مديد.....
فكن كما رأيتك دائما قمرا....
أضات ظلمة الوجود.....
وﻻزلت ههنا لأقول لك...
كل عام وأنت حبيبى.......
بقلمي عطر الورود
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

٣٥
٨

الشاعرة المبدعة نونا محمد تكتب " فكيف أنا قدراً أنساك "

 " فكيف أنا قدراً أنساك "

وكم انت تجيد
لعبة الصمت
وكم أحرفي تجيد
بعثرة الأنفاس
على شفاف
الوقت
أأهواك...
فقط أنا أعشقك
من أقصايا إلى
أقصاك
فلتتساكنني
ياكل كلي
ولتدع الليل يحل
شرائطه بحنينٍ
لعيناك
فعلى أوراق
الشوق
تنساب أنت في
كل مساء
على هدب أحلامي
بعذب وعدٍ
للقاءِ لهفةٍ ساعة
رضاك
فتأتي أنت وأغيب
أنا مابين أرضي
وسماك
وأغلق العمر عليك
أسيراً بين نبضي
وروحي
يادفء الموانئ
وآخر محطات ذاكرتي
على ضفاف
يداك
فياأجمل المنافي
وياأجمل القوافي
فلنحتفل بالحب
بولادتي فيك
أنا أنثاك
فكيف أنا
ياسلام قلبي
قدراُ
أنساك.
قد تكون صورة لـ ‏نص مفاده '‏فياأجمل المنافي وياأجمل القوافي فلنحتفل بالحب بولادتي فيك أنا أنثاك فكيف أنا ياسلام قلبي قدرأ أنساك. Mohamed Nona‏'‏

الأحد، 26 ديسمبر 2021

الشاعر الراقى كرم ميخائيل يكتب قصيدة بيقولوا

 * بيقولوا *

...............


*بيقولوا قال إني بحبك

بيقولوا اني بدوب أنا فيك

وفضحني شوقي دا ف حبك

ورماني قدري حبيبي عليك


*والله يجازي الهوا إللي

خلى ملامح شكلي تبان

علشان بحبك وإكمني

بسرح في سيرتك والكلام


*بصعب عليهم من حالي

وفي ليل نهاري الناس شايفين

حبك واخدني في ليالي

مش عارف إني رايح علي فين


*طيفك دا ساكن ف النني

حبك دا شاغل الوجدان

وخطف لي قلبي مع إني

حالف ما أحبش من زمان


*مين خلى قلبك يندهلي

وتبص ليه بطرف عينيك

من نظرة أيوا نسيت أهلي

وإخترت إني أعيش أنا ليك


#كرم ميخائيل


قصيدة السؤال للشاعر المبدع سامح درويش

 السـؤال

 

المرايا تحاوره                                                                      

و الحروف التي أفلتت منه                                              

عادت إليه                                                                

تناوره                                                            

و الضفاف التي انتظرته                                                        

طويلا ... طويلا ..                                                        

إذا مارأته ..                                                                

تبادره                                                                      

بالسؤالْ                                                    

 

السؤال الذي حار                                                                  

بين حوار المرايا ...                                                  

و بين جنون الحروف ...                                        

وبين انتظار الضفاف ...                                

السؤال الذي لا يزالْ             


منذ أن كان ...                                                            

يرهقه ...  و يؤرِّقه                                                

و يمزِّقُه                                                

ثم يحرقه                                            

في جحيم الجدالْ                          

 

لا يجيب .. !!                                                          

و ليست تجيب المرايا !!                                          

يطول الحوار الذي دار بينهما ..                                    

هل تراها تكاشفه بالذي تعكسُ ؟ !                                        

هل تبوح له بالذي يوجسُ ؟ !                                            

إنه لايرى غير ماقد رأى                                                  

و علامات حيرته                                                        

في ملامحه                                                    

حَفَرَتْها ظلال الملالْ                              


عبر تيه الحروف ...                                                          

يهيم ...                                                      

وعبر مهامهها                                                            

وخلال سراديبها  ... ودهاليزها                                  

سائراً ...  حائراً                                                    

راحلاً ...  سائلاً                                                

كلما انكشفت ، وتبدَّتْ له                                                

تتبدَل ... أو تتبدَّد ... أو تتوارى                                

يراوغه وقْعها ...                                                      

و دلالاتها ...                                                

و يظل الوصول إلى نقطة الكشف                                  

حلما .. بعيد المنالْ                                

 

في جوانحه الشوق ... ، و التوق                                          

ناداه خلف البحار ..                                                    

مدى شاغفٌ                                              

و احتفت بمراكبه الريح ... ، والموج                       

 

لكنه ليس يأمن                                                              

ثورة عاصفة قد تُجَنُّ                                              

فتُلقي بآماله للزوالْ                                      

و الشطوط تراوده من بعيد                                                

إذا ما سفائنه أبحرتْ                                    

و هو ، مابين شطٍّ يراوده                                                  

و مدى يستبيه    ،                                        

غريق بأعماق لحظته المُذْهلهْ                                      

 

حين يدعوه للنهر ..                                                      

سحرُ عذوبتِه                                                    

هل يساير تيَّاره ؟                                            

أم يعاكسه ؟                                            

و الضفاف تناديه ...                                                  

و هو يقاوم تيار نهر المحالْ                                

الضفاف تناديه ...                                                    

.. تشتاقه ...                                                

و هو يشتاقها ...                                    

كي يسائلَها                                        

قبل أن تسألَهْ                                

 

 

تَعِبٌ من حوار المرايا                                                

و من روغان الحروف                                          

و من رحلة ليس يبقى له                                          

 - بعدها -                                          

غير حيرته المسترابهْ                              

 

و يظل السؤال بغير إجابهْ