... سَخيَّةُ الكَف
.
أسَخيَّةٌ تَبْخَلُ عَلَيَّ وتَتَعَذَّر
عَنْ نَظرَةٍ كَلَمْحٍ بالبَصَر
.
وانا الذي أَتَعَرَّضُ لِهَواها
عَنْ يَميني هَبَّ أو أيْسَر
.
تَتَخَطّى بِخُيَلاء تَتَهادى بِخُطاها
كأنَّها مُهرَة بالمَيدان تَتَبَختَر
.
سَخيَّة الكَفّ كَريمة بِعَطاها
النِّساءُ بأعتابِ جمالها تَتَعَثَّر
.
غَزَلي بمَنابِرِ القصيد عَناها
وبيوتِ أشعاري بشَذاها تَتَعَطَّر
.
خَدُّها بَدرٌ يُضيءُ أرضي وسَماها
وبِرحابِ سَمائي شَمسها تَتَكَوَّر
.
أشْدو كالعَندَليب مُرَفرِفاً بهَواها
وليلي ببريق ثَغرها يَتَنَوَّر
.
كُلّما غازَلتها الخَجَل طَغاها
مكنونة كاللؤلؤة بمُحارها تَتَمَحوَر
.
أذود بروحي أحمي حِماها
وحين الوَجَل بجَناحي تَتَسَتَّر
.
أَتوقُ لِرُضابِ تلكَ الشِّفاها
شَوقاً لِشِفاهِها شِفاهي تَتَفَطَّر
.
حبيبتي ماعَشِقْتُ قَطّ سِواها
ودموعي شَوقاً إليها تَتَنَثَّر
.
شاخِصَةٌ أَبصار عيوني لِتَراها
وقلبي شَوقاً إليها يَتَحَسَّر
................................. بقلمي / اسيد حضير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق