............القصيدة الوطنية
((( إلَّا....مِصر )))
سفير د. صلاح شوقي .....منيالقمح
أيَّها الشبِاب أفِق من غفوَتِكَ تنهض
مِصر فَتِيةً عظيمَةُ الإيابِِ
كم نهضت بصدقِ العزائم ، فلنتحمل
ونتكاتف معا نرفعها فوقَ السَّحابِ
تسلَّح بالأمل ، لا انهِزاميا خَائر
القُوَي ،لا تكن فريسةً للإكتئابِ
تمرَّد على الكسلِ واللامبالاةِ حَي علي
العمل لبيكِ مصر ، وداعاً للإغتٌراب
إنبش في الصَّخر كُن واقٌعيا واحلم
بالمُمكِن ولا تجري خلفَ السَّراب
مصانعنا صحراؤنا آثارنا تنادينا
فلمَ نخاطر ونَتَكالب على الذهابِ؟
فالزمن زمن الكِفاح لِأجيالٍ تأتي
لا زمن التفاخُر بالأجدادِ والأنسابِ
كفانا تَباهٍ بحضارتنا أين نحن مِنهم؟
وإلَّا فنحن ذُيولٌا وأذنابِ
ولنَمقت أفكارا هدَّامة تشُقُّ الصَّفَّ
تعطِّل المَسِيرة ، مَدعَاةً للإحتِرابِ
فلنصطف كالبنيانِ تتعافى مصرنقتصِد
في الانفاق نُقلل الإستهلاكِ والانجَابِ
فهذا طبيب إمتهَنَ العِمالةَ وذاكَ
مهندسٌ يغسل السياراتِ في المِرآبِ
يَقبَله رغم أنفهِ بالخارج ، يأباهُ بمصر
وعجَباً إذا عاد يسجُد علي الترابِ !!!
يُمَنِّي خيالِهِ بسيارة وبنايةٍ مُزخرَفةِ
الشرفاتِ وأنوارٍ مضيئةٍ وقِبَابِ
ها أنا بن منياالقمح قلَّمَا جادَ الزمان بِمثلِي
مُتَعدِّدُ
المواهِبِ عاشقاً لمصر شاعِراساحِرا للألبَابِ
جُندُها سَنام الجِهاد ، مِصرُ أم الدنيالم تكن
يوما إمَّعَة هي الرِّيادة هِي عنوان الكتابِ
**************
انتظرونا الثلاثاء..........لَن اقبَلُكَ
الخميس.......تحيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق