نفسي المتقلبه
أثور وأهدأ
دون سابق إنذار وأربأ
متقلبه المزاج كأسد يزأر
بين مد وجزر الشطآن
وأمواج متلاطمه
اتوه تحت سماء غائمه
وأسكن خيمات صحراء قاحلة
لانبت خضر ولايابسه
ولا عين ماء جاريه
أري صورتي فيها عاكسه
غارقه في شط الأماني يائسة
ولا كلمه حب حانيه
كل هذا يزول
بقربي إلي ربي نادمة
وكتاب ربى ملازمة
فلا ىتستكين الروح
إلا بقرب من حفظها سالمه
أتجاوز خطوط نفسي
طولا وعرضا قائمه
وأعبر تضاريس روحي
ومراقصه أحلامي عائدة
علي شط الأماني الراسخة
وغيمات ربي حجب وورود معروشات عالية
لتعود البسمه في وجهي الطفولي حائره
ك لوحة مونا ليزا الخالده
ربي ثبت خطاي نافله
فخطاي دون سندك مائله
قلمي
اماني ناصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق