(كمد الفؤاد)
يهيم بها الفؤاد كمد
وفي ظلمة
الليالي المعتكره
وجدي حائر
يرقع بالآمال
ذروته ثمد
رؤيا الصبا بعيون
بعد شيب الرأس رمد
الدمع مدرار وسجال الليل
بيني وبينه أمد
ينادمني الوجد
وفي اغماده غيد
الروض مبتسم وجعلت
البرق لي ضمد
أنا لا أرى قلبي معي
وفي احشائي
نيران تتقد
دمعي يجري أم عقيق
سال من بصري
على أجفانها النجلى
فعشقها هو لي المدد
أمسى القلب
مخزونا بحبها
لازمني الوهن وأبت
أفكاري تتحد
الحب كالدهر يساجلني
وسكرات موتي
كأنها تتسيد
ترائب الدهر
بيض ولامعة
وذوائبها سود
وانيابها تستبد
بقلمي
علاء النشمي
11/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق