💓باب للأفكار💓سحابات دمي تبحث عن الهواء
و ماءها
قهرا لا يتغير تتكسر ضباب أفكاري
و أنعمى
سري و روحي و خفقان لقلوب،،،
أزهاري
أثقلها الوجع فوق مدامعا لأنبعاثي
و ليتنهد
ظلال التماوج و ملحه ألفاظا
تسترق
الرؤيا و رعوية لتأويلها العواء
و الحزن
و حراكا يزج زهوا لآهاتي كأنه
الحمى
المسكونة بالأنفعال و شفتيك
تبردها
القبلات سرائرا لليالي الحمراء
و جراحاتها
تكلم الأجهاد و تمتطي خيول
الأسرار
و فجرها عزلتي و هواجسا،،،
تسحب
التظلم و أشباحها تكابد الذل،،
و سوء
الرغبات و دموعا بمحاجر العين
تحجرت
و منافيها سكونا و لحظات،،
فتطوح
الرعد معلنا الأشفاق و التذلل
و ليعلق
الأضواء بمرايا السماوات و
أنعكاساتها
غيثا و سجون و سرابا قد
أخفى
خيمة أرخت حبالها و كأنها
أمواجا
من الذعر و أعماقا للجحيم
و لمعانها
يخصر أشواكا جذورها التربة
و أنصالها
تفقع العيون فأصابها القطر،،،،
مشاعرا
لأستعادة المكنون و كأنها،،،،،،،
أقنعة
دمرتها حكايات الجن و شراذم
الصعاليك
و أنحطاطها حراك شفاه الغد
و نحلات
الشغب المسجون لا تراودها،،،
عزلة
بكمائن الصمت و رماد الأمسيات
فتخسف
الريح ليطفأ جمرات من النار،،،،
توهجت
بأسرابا لطيوري و هجرتها الغدران
و خطى
العذاب و بحيراتي غادرها الصدى
و أطبق
كثورة على الوديان فتدرجت كأنها
أوهام
لصحاري العمر و حضارات المحرات
فبعدا
لأفكاري التي تحارب الظل و تسامر
مراكبا
للوجد و كواحينها الأسراف و مداخنا
لأسراب
الهواء و ليسعل العصف عواءا،،
يبح
الصوت و يضجر السرد و التجني
و لتطاير
نغمات لأوتار عزفي و صداه،،،،،
لا يعرف
التوقف و الأيجاز و برودة تطفأ
الدجى
و لترسم بالنار أحلى ريشات،،،،
لتوسلي
و حواري أمتشقت الخواصر،،،،
و قبلاتها
أفواها قواصر و لتنحت بصخور
الذكريات
حكايات للبرر و مداراكا للبرد،،،
و أجنحة
تعثرت كأوهامي و سديمها،،،،،
تماثيل
الخيانة و الطرد فأنطفئي كشعلة
البخور
بشرياني و صلصال مواجعي،،،
لتثوي
كغيمة صفراء بمحاجر لغربتي،،
و رائحة
الموت تهد مضجعي💓💓💓
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري