الأم والأمة ونبع الحنان
الأم نبع معينـــــه الحـــنــان°°°°°°تضحية ألهمــها الـــديــّان
وكل أم للصـــــغار همــــــها°°°°°°وقمة الحنا ن في الإنســان
ويكبر صغارهـا ولم يـــــزل°°°°°° في حبها لهم عالي المكـان
وللأسى فالبعض للأم جحود°°°°°°لفضلها بالبــخس والنكران
والأمة كمِـثل الأم بالتـــمام °°°°°° تنهار إن تجازى بالخـذلان
فهي إن عُقـت بقلى أبنائها°°°°°° مصيرها موسوم بالخسران
ابناؤها إن أدبروا عن القيم°°°°°°وصار همـــهم بطـــن مـلآن
بلقمة مغتصبة من مستحق°°°°°°بالرشاوى واختلاس الائتمان
كما ورد في البداية نرى الأم وفي جميع المخلوقات تتفانى وتعرض نفسها للمخاطر همها الوحيد هو أبناؤها،توفر لهم أولا الحماية ثم الطعام، تبرد ليدفأ أبناؤها وتجوع ليشبعوا ،تذود عنهم وتدرأ العوادي ،وقد يصل بها الأمر إلى التهلكة في سبيل أبنائها ،وهي بذلك لا تبتغي جزاء ولا شكورا ،فقط تود أن تكمل رسالتها التي ألهمها إياها الخلاق العليم،.والمؤسف والمحبط أن بعض الأبناء يقابلون فضل الأم بالجحود والنكران والأمثلة كثيرة الموجبة للأسى والأسف.
الأمة كالأم،تحزن لعقوق أبنائها ،وتبكي وتتألم لما تراهم يخرجون عن نهج تربيتها ويتمردون على رفيع قيمها، يفشون أسرارها ويتعاونون مع ألد أعدائها.
تحزن الأمة أكثركما تحزن الأم لما ترى أبناءها في صراع وشقاق وسوء أخلاق، ينزعون اللقم من أفواه بعضهم البعض،وينهبون أموالا ويغتصبون غنائم اكتسبت باسم الجميع ، والتي هي حق للجميع ،حيث لا حق لأحد أن يستأثر بها دون الآخر .
تحزن الأمة كما تحزن الأم لما تخرج بناتها عن دائرة العفة، ويصبحن لعبة في يد كل من هب ودب، تراها تتوقى أن يراها الناس،تخفي وجهها وتنكس رأسها من شدة العار الذي أورثنه إياها.وتحزن زيادة لما ترى أبناءها وبناتها عرضة للاحتقار والذل مستكينين مستسلمين لا يتحركون ولا ظلما يردون.
ما نعيشه اليوم هو وضع مؤسف لا محالة ،وفّر كل أسباب الإحباط ،ومع ذلك فأملنا في الله كبير أن يحدث بعد الإحباط أمرا يعيد للأمة توازنها، وأسباب عزتها وكرامتها، بالتربية وحسن التنشئة للأجيال يمكن بذلك أن تتحقق الآمال.
الآمة كالأم تريد لأبنائها الشرف والرفعة والعلم والمعرفة والنجاح، تريدهم أن يصنعوا ثروتهم وأسباب منعتهم بأيديهم ،ويعيشوا في إطار التآخي والوئام ، فهل سنُفرح أمتنا بإتباع أنبل الخصال ونخوض في سبيل عزتها أقصى ضروب النضال وإن لزم الأمر نذود على أوطاننا بالنار والحراب وبكل ما يؤدي إلى التحرر من وسائل وأسباب ، ولا نأبه عندها الملامة والعتاب. أحمد المقراني
الأم نبع معينـــــه الحـــنــان°°°°°°تضحية ألهمــها الـــديــّان
وكل أم للصـــــغار همــــــها°°°°°°وقمة الحنا ن في الإنســان
ويكبر صغارهـا ولم يـــــزل°°°°°° في حبها لهم عالي المكـان
وللأسى فالبعض للأم جحود°°°°°°لفضلها بالبــخس والنكران
والأمة كمِـثل الأم بالتـــمام °°°°°° تنهار إن تجازى بالخـذلان
فهي إن عُقـت بقلى أبنائها°°°°°° مصيرها موسوم بالخسران
ابناؤها إن أدبروا عن القيم°°°°°°وصار همـــهم بطـــن مـلآن
بلقمة مغتصبة من مستحق°°°°°°بالرشاوى واختلاس الائتمان
كما ورد في البداية نرى الأم وفي جميع المخلوقات تتفانى وتعرض نفسها للمخاطر همها الوحيد هو أبناؤها،توفر لهم أولا الحماية ثم الطعام، تبرد ليدفأ أبناؤها وتجوع ليشبعوا ،تذود عنهم وتدرأ العوادي ،وقد يصل بها الأمر إلى التهلكة في سبيل أبنائها ،وهي بذلك لا تبتغي جزاء ولا شكورا ،فقط تود أن تكمل رسالتها التي ألهمها إياها الخلاق العليم،.والمؤسف والمحبط أن بعض الأبناء يقابلون فضل الأم بالجحود والنكران والأمثلة كثيرة الموجبة للأسى والأسف.
الأمة كالأم،تحزن لعقوق أبنائها ،وتبكي وتتألم لما تراهم يخرجون عن نهج تربيتها ويتمردون على رفيع قيمها، يفشون أسرارها ويتعاونون مع ألد أعدائها.
تحزن الأمة أكثركما تحزن الأم لما ترى أبناءها في صراع وشقاق وسوء أخلاق، ينزعون اللقم من أفواه بعضهم البعض،وينهبون أموالا ويغتصبون غنائم اكتسبت باسم الجميع ، والتي هي حق للجميع ،حيث لا حق لأحد أن يستأثر بها دون الآخر .
تحزن الأمة كما تحزن الأم لما تخرج بناتها عن دائرة العفة، ويصبحن لعبة في يد كل من هب ودب، تراها تتوقى أن يراها الناس،تخفي وجهها وتنكس رأسها من شدة العار الذي أورثنه إياها.وتحزن زيادة لما ترى أبناءها وبناتها عرضة للاحتقار والذل مستكينين مستسلمين لا يتحركون ولا ظلما يردون.
ما نعيشه اليوم هو وضع مؤسف لا محالة ،وفّر كل أسباب الإحباط ،ومع ذلك فأملنا في الله كبير أن يحدث بعد الإحباط أمرا يعيد للأمة توازنها، وأسباب عزتها وكرامتها، بالتربية وحسن التنشئة للأجيال يمكن بذلك أن تتحقق الآمال.
الآمة كالأم تريد لأبنائها الشرف والرفعة والعلم والمعرفة والنجاح، تريدهم أن يصنعوا ثروتهم وأسباب منعتهم بأيديهم ،ويعيشوا في إطار التآخي والوئام ، فهل سنُفرح أمتنا بإتباع أنبل الخصال ونخوض في سبيل عزتها أقصى ضروب النضال وإن لزم الأمر نذود على أوطاننا بالنار والحراب وبكل ما يؤدي إلى التحرر من وسائل وأسباب ، ولا نأبه عندها الملامة والعتاب. أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق