لم يبقى شيء
لم يبقى
شيء
بين العاشقين
تاهت ذكراهما
دون
يقين
بين
متاهات
الجحود
والنسيان
نجمة
انكسرت
أجزاءا
أجزاءا
في ريعان
شبابها
تخجل
من أمواج
بحر
ضاق
بلوعة
غياب
الشمس
وقت
العشي
و تطل على
كوكب
لم يطأه
إنسان
يجلس
وحيدا
يغازل
دموع
الهواء
بأنشودة
طفل
حزين
فقد
أباه
وأمه
في
حادث
مروع
ووردة
تقاسي
الحرمان
من حبقها
الذي
ضاع
بين
جداول
المياه
العذبة
وشجيرات
التين
وأوراق
الزيتون
والزيزفون
لم يبقى
بينهما
سوى
صدى
يعبر
المحيط
لعله
يجد
قصيدة
شعر
كتبت
بأحرف
من زهر
الياسمين
الذي
ينبت
فوق
ردهات
سطح
منزل
لشيخ
هرم
يعيش
وحده
بعدما
فقد
أهله
بفعل
إعصار
جاء
من الأفق
البعيد
حاملا
معه
بعض
الدموع
لحمام
زاجل
ولد
في
أحضان
صحراء
تغزل
من الورود
قيثارة
وعود
و طبل
وناي
لم يبقى
من
حبهما
إلا
ضباب
لا يسقط
مطرا
بل يسقط
دموعا
ويولد
أحزانا
ويعمق
جراحا
تحكي
قصتها
للروح
والوجدان
كل صباح
وأصيل
ومساء
الشاعر وعزيز مراد
لم يبقى
شيء
بين العاشقين
تاهت ذكراهما
دون
يقين
بين
متاهات
الجحود
والنسيان
نجمة
انكسرت
أجزاءا
أجزاءا
في ريعان
شبابها
تخجل
من أمواج
بحر
ضاق
بلوعة
غياب
الشمس
وقت
العشي
و تطل على
كوكب
لم يطأه
إنسان
يجلس
وحيدا
يغازل
دموع
الهواء
بأنشودة
طفل
حزين
فقد
أباه
وأمه
في
حادث
مروع
ووردة
تقاسي
الحرمان
من حبقها
الذي
ضاع
بين
جداول
المياه
العذبة
وشجيرات
التين
وأوراق
الزيتون
والزيزفون
لم يبقى
بينهما
سوى
صدى
يعبر
المحيط
لعله
يجد
قصيدة
شعر
كتبت
بأحرف
من زهر
الياسمين
الذي
ينبت
فوق
ردهات
سطح
منزل
لشيخ
هرم
يعيش
وحده
بعدما
فقد
أهله
بفعل
إعصار
جاء
من الأفق
البعيد
حاملا
معه
بعض
الدموع
لحمام
زاجل
ولد
في
أحضان
صحراء
تغزل
من الورود
قيثارة
وعود
و طبل
وناي
لم يبقى
من
حبهما
إلا
ضباب
لا يسقط
مطرا
بل يسقط
دموعا
ويولد
أحزانا
ويعمق
جراحا
تحكي
قصتها
للروح
والوجدان
كل صباح
وأصيل
ومساء
الشاعر وعزيز مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق