لمن سواك أشكو ، يا غائبا لا يرِقُّ
يا حبيباً ، عذلاً وهجراً يدقُّ
يهواك قلبٌ مُحِقُّ
تمزقت أوصاله لم تستبق فيه
عرقا على عرق
معاولٌ تنشر فيه عزقَا
حنينه والضنى والبعاد
والأرَقُ المستدقُ
يا فاتنا بين الورى قَبْلاً وبَعْدَاً
و القاطنين تحتاً وفوق
كم تمنيت من راحك أسقو
تأتي عشيةً ، نهاراً
تشرق صباحا مع الشمس
وتملأُ القلبَ سُعداً
ولحناً أرقَا
يا غائبا عن عيوني
وحبيبا وعاشقا لا يشق
... ما الحب إلا هوى
ورفقاً ووسقَ
إليك وإلى لحظك الحاني توقُ
وإليك يسوقني الهوى
والروح سوقا
وتُعْصَرُ مهجتي والأماني ،
قطرات ندى وشوقَ
يا مني الروح طال بي
مكابدة نبالك
وحِدَّة الرَّشْقِ
فاقصر إليّ حبالك
ولا تطلها فهي
على الأكتاف طوق
إلى جنان روضك ألقني
إلى حضنك أرتجي
فتقا ورتقا
طال بي الهوى والتمني
ولم أزل غارقاً متيماً فيك
وعاشق رفقا
عبدالعزيز دغيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق