♥أدمان الهروب♥
جنونا لهجرك مدامعه تعصرها،،،،
منايا
الأستغراب و أستغفرها هموما،،،،،
تكونت
كأنها ضبابية التشكل كثيرة الأسفار
لتجرني
عنوة نحو غيماتك العرجاء و،،،،،،،
قطرها
العاثر لتكون الأقدار الماطرة،،،،،،،
فبعدا
لأحلام متمردة و قوتها المشوب
بالحسرات
ليعصف بأجواء شتائية المنشأ و
قطوفها
معلنة المبدأ لتدور حكاياتي حول
شدائد
المنهج و خلافها بجدرانك العالية
و أطلالا
تهس القداسة و لتبعد مداركا للأخطاء
و ضحايا
الهلاك المر لتنمو شجيرات العلقم
بحقولا
لحماقتي و لتغفو جذورها بسرابا
لأبخرة
ألثمها قبلا هواء الغرق و تفرغا،،،،،
قد
أذل مودتي و أهدر موجا بالتمدن
عمدا
ليتلصق بسخونة الحرمان فحركي
شهوات
تدر نوبات لجنوني و خيالا كأنه
مياها
أتقعها الضرر بسحابات الخلود،،،،
فتناثرت
سرائرا للهوى و من الأفكار شواخصا
أجهدها
الهروب و سرها المكنون ألهب،،،،،،
مفاتنا
للجوى لينطق السكون أمساكا،،،،،،
للفاقة
و محاراتها لا تلحق بالأصل و آثارها
تدسها
أقداما للوتر لتنثر بذورا للشذر،،،،،،،
بطمأنينة
التهادي و هدوها قد فاض مدامعا
و غربة
و حضورا أوهن الوجد أسرارا،،،،،
تغتال
الوجنات و أحلام العذارى ليبسط
الكفاف
تثائبا بوجوه الرعونة و أكواما قد
خلدها
النوم أفراطا و بقايا هذياني فأدرك
الهيام
لحظات حزن أبكت تباهي و أفقد
سرابا
للغمام فتسهد الندى و قطرات قد
بللت
الأباحي و مفاتنا للنسبان فأنشغل،،
القحط
قدحا لشرارات سهامك السامة النهاية
لتومض
كالبرق بعيون خاصرتي و لحظات،،
من
الصمت أسرجتها كواكبي و بريقها
السكون
بالأسى يبعث أضواءا تنير القلوب
و مغازي
النجوى فأستفاض القلب بياضا،،،،،
و أسدل
مدامعا قيدتها الشجون لتسامر،،،،،،،
السراج
المتبقي بضراوة الوجد و الحرمان
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق