حلمٌ
هنااكَ عند الغديرِ
عندما التقينا
عانقَ النسيمُ رموشكَ
فرقصتْ على
ترانيم َ نظراتي
وغرِقنا في بحرِ الغرامِ
بالنظراتِ الحالمةِ
هناكَ على شاطئِ
الذكرياتِ
عندها أهديتني
وردةَ الياسمين
كانتْ تحملُ
عطرَ يديكَ
وجمالَ عينيكَ
وسِحرَ الكلماتِ
هتَفتَ بصمتكَ
الساحرِ
أحبكِ يازهرةَ
عمري وينبوعَ
شبابي
قولتها بصوتِكَ
الهادئِ
وصمِتكَ المسموعِ
ورحيقَ العَباراتِ
مددتُ يدي لكَ
كي آخذ الوردةَ
لم المسُ شيئاً
واختفيتَ من أمامي
وأستفقتُ
كان حُلماً
أو أضغاث احلام
في الظلماتِ
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق