۔۔۔دع الأیام۔۔۔۔۔۔عذرا یاشافعي
مجاراة /أنیس الفهیدي
دعِ الأیام تفعل ماتریدُ
وطب نفسا إذا حکم المجیدُ
ولا تجزع لحادثةِ اللیالي
فما لحوادث الدنیا خلودُ
ولا تضجر علی رزقِِ تناءی
فرزقكَ لایواریهِ البعیدُ
وکن رجلاََ علی الأهوالِ جلداََ
فإنّ الصخر یفنیهِ الحدیدُ
وإن کثرت عیوبك في البرایا
فعفو الله لیس لهُ حدودُ
ولا تعلن ولاءكَ للأعادي
ولاٶهمُ۔۔أیاهذا۔۔۔جحودُ
ولا ترجُ السماحةَ من بخیلِِ
فهل تلقاهُ بالغالي یجودُ؟
ولا حزنُُ یدومُ ولا سرورُُ
ولابالِِ علیك ولا جدیدُ
إذا ماکنتَ ذا قلبِِ قنوعِِ
فأنت إذن هو البشُّ السعیدُ
ومن نزلت بساحتهِ المنایا
فلا ولدُُ یقیهِ ولانقودُ
وأرض اللهِ واسعةُُولکن
إذا نزل القضا ضاق الوجودُ
دع الأیام تغدر کل حینِِ
فما تغني عن الموتِ الجنودُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق