( أنا وليلي الحزين )
_______________________
أيحق لك أيها الليل البهيم أن تسدل ستائرك السوداء وتفعل بي ماتريد
أم طاب لك المقام في مضاجعي وأسرَتي وتأبى أن تبارحهم دون أن تسرق عطري الفريد
أم جئت زائرا تبكي حالي مثلما يبكي مغترب سليب الوطن شريد
دعني أيها الشوق الساكن بروحي فالحب أزلني وأنساني طفلي الوليد
ماكنت أعرف عذاب الحب ولوعته حتى رميت في شباكه الموصودة بسلاسل من حديد
أبتعد عني أيها الليل وانجلي ودع بريقا من الأمل يحيي نبضات قلبي من جديد
وماأنا إلى أنثى تبحث عن وطن
عن أرض عن تاريخ فيه ميلادي
المجيد
______________________
بقلمي
لين قباني
6/4 أبريل
2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق