مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الثلاثاء، 6 أبريل 2021

التخيل للشاعر كريم حسين الشمرى

 ♥التخيل♥

سلوك استفهم العرف،،، 

و انتظاره

يؤكد حقائق الدهشة،،، 

و استشعاره

كوني التساؤل و ماهيته

العقد 

فتنوع الهدي و امتهن،،

الهذيان 

و اذهال بزوغ مقامات 

لرومانسية 

المجازات و استثماراتها

مفاتن

تتحدى الوجع و حدودها

الخيال

و عبثا يدر عاطفة تسترسل

الندامة 

و تراجعها شداد يبعثر، 

اشلاء

موهبتي ليزداد الوهم 

نقاشا 

اهدر اعراضه و وروده

معاصي

و احتدام لمسالك التخلف

فتسربت

الأفكار ليتستساغ الوجد

كأنه

ألم يحرق الأعماق و نقصانه

ابلغ

من منابع الأحقاد و نزاهة

حراك

الجدران فتجاوزت معاني

التلصص

و بلاغة الأندثار لأمتاع 

موجات

تشكلت اوزارها بعروض 

مجاهل

الخيال و اسمحت الأنس

و شعلات

الأنوار و سجالها يشعل،، 

الأرادة

و شعلاتها الحمراء كأنه،،

رسائل

شؤم تنادم الذات و اعتباراتها

جعلت

حروف لرسائل الخلد كأنها

نوماس

النعاس و ليصلح المتجذر

من الأحدام

و ليدك ابواب التكلف و يبعثر

الأشواك

بسماوات الذهول ليعود،،، 

الزفير

ألتحاما بشوائب التشابه

موضوعا

و بقايا ألغاز و ظلال خيم

سحرا

فوق طيور الظلام فتعطلت

لغة

الكلام و ساد السكون بأوتار

غيتاري 

المحرف النهايات و لتبعث 

انشز

الألحان دونها عذوبة و شجن

فأصبح

المضمون يفلسف الوجود،، 

و قداستها

الذي اسكنتها المآسي تلونت

كمدامع

الآثام فأشتدت معاضل،،، 

الحزن

و انحنى ظهري و شجوني

تراخت

كأنها غرزات لبواكير الحداثة

توسلت

اضطرابا و ألما و اصبح،، 

البكاء

متنفسا للروح لينجدها 

من

الخذلان و الغربة و حواجز

اسدلت

مدامع التخيل فتذمرت 

تحدياتها

سرادق للعبادة و امسياتها

المفتعلة

الرعناء طغيانا يمجد ابواق

التآمر

و اعتناقها شراذم التحرر،،

و بقايا

اجابات مفتعلة اشفاقا لتتعرى

مفاتن

الذات و شغفها ولوج خيوط

الظلام

بثقوب طيات الأمل لتجرد

العيون

أحلى مسالك الضوء بأدراج

المساءات

فشقت معاولها طرقا لتدويل

الحفر

و بحوثها لجوء للأستبشار،،، 

و سرابها

احقاد القيود ♥♥♥♥

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق