هذي شوارع الأمس
تيارات من زمن الصهيل
عابرون عابرون
من فجوة السماء
إلى أطراف الأصابع
الشوارع تكتظ بالمارّة
البرتقالي والليلكي واللازوردي
يتوارون عن الأنظار
كسحابة صيف عابرة
كجرح ضلّ الطريق
أيّها التائهون في مرابع العمر
لكم الشرود والهواجس الحمراء
خذوا ما شئتم من سراب
وارحلوا بصمت السكون
فانيا خوري
الف شكر لتوثيق نصي اعتزّ بذلك
ردحذف