الحبيبة الغامضه..
يالتلك الخيالات المريضه.
التي تجعلني آرى وجهها كحقيقه.
ورغم البعد تكون لي هي القريبه.
أكان ذلك أكثر من زائف أم أنه قد..
كان طريقه.
لأتصورها قريبة مني وهي التي قد..
كانت لي غير مطيقه.
تلك التي أخذت عقلي بقسماتها..
الفاتنة الرقيقه.
وهل كنت سأعترض إن كانت..
نفسي لها هي بهذا الشكل المريده.
أما كان لي في مرة قد أحقق لربما..
ما أريده.
أم هي الأقدار التي كانت معي أكثر..
من عنيده.
ليكون الحال كما لم أعهده في كل..
تشديده.
بكل ما قد كان يؤرقني في عوالمي..
العديده.
فقد كان للروح أسفار عديدة جداً..
وبعيده.
ما بين روحي وخيالي لأكون كسفير.
ذاك الذي كان يمثل الأحساس بما كان..
به قد يطير.
الى حيث الأمل الذي به قد يجلب له..
التغيير.
لنفسه وروحه التي قد كانت لاترضى بأي..
مصير.
لأن تلك الروح قد أعطت لنفسها الحق بهذا..
التصور الخطير.
الذي كان يبحث عن أمرأة تكون بوصفها..
جميلة الجميلات.
لأنها كانت قد فاقت بشكلها ووصفها كل..
التصورات.
لتكون لي تلك الحبيبة الغامضه في كل..
أحلامي وجميع الخيالات.
كبلسم كنت أحتاجه عندما تأن علي حينها..
في وحدتي تلك الجراحات.
جاعلة مني ذلك المجنون الذي قدأتخذ من..
خياله علاجآ لصبر عمر وسنوات..!!
الأحد : ٢٠٢٠/١٠/١٨
خالدالعامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق