جاء هداية للعالمين
وصا بإتمام مكارم الأخلاق
لم يحرمه وأحله ولكن أبغضه الطلاق
كره الفتن و التحزب و التشييع و الإنشقاق
وصى بالخير على النساء
وصى بوقار الكبير و العطف على الصغير بكل ثناء
من أين تأتي الفضيلة وهي به راسخة وقت النداء
نحن لا نمثل العقيدة فلقد إنعقدت بقلبه بملائكة العلياء
فمهلا دين محمدا لن ينجلي إلا لو أن الله شاء
كانوا بالمحراب مجتمعيين وهو منفردا في حراء
به الأخلاق إجتمعت ولن تجتمع بإي بشر بعده فأخفضوا أصواتكم فهي لا تمثل إلا عواء
وما أراه إلا نباح كلب خلق من فضلات شيطان وبالجحيم موعده فأرسم وصور و أنبح فسوف تمزقك النار إلى أشلاء
ليس أضحوكة بل قالها عبدالمطلب إن الراعي على غنمي أما البيت فله رب يحميه
ومحمدا المختار الصفي النقي الطاهر ومن تحت عرش الرحمن قبله ومن من يديه يسقيه
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق