♥دروب النيران♥
سماوية المبدأ تسلك دروب،،،
النيران
و تصدح عاليا بجنون الغيث،،
و أسرار
النشيد فينساب كلامي تلعثما
و يهجر
نهايات الوجود لتتوارى انهار،،
يغطيها
سريان اللؤلؤ و انعكاساته على
فجر
الأحلام و ألتصاقه بعوالم التجديد
فيتداخل
جورا بأسرار الأخفاء ليدر حزنا،،،
و تعاطفا
مع هدير أمواج الدعوات و آفاقها
براري
التحرر و ازهار انحنت استحياءا
لمجابهة
رغبات الرياح و لتدر ثغور تخلدها
اقداح
استسلمت لغباوة الاوتار و نشاز
الغناء
فاصبح المديح شبه علة يجرع،،،
سموم
الحقد و يغرد كجنون الأقحوان و
احلام
اسطح الجفون و جلسات لحروفي
الفوقية
تنمرا على جسدي فتخطي خجل
الأحراش
و احتمي بنداوة اجنحة الفراشات
و افتعالها
مسارب الضوء عبر خطوط الخجل
ليهتز
استشعارا ضد حركات التمدن و ضآلة
الرؤيا
و ليجعل من احتراق مباخر التزهر
بعناقيد
الأنسياب ذات سطوح ثابتة تهوي،،،
نحو
التيار و تحرك التحدي الماكر وحكايات
هطول
الذكريات لتمر اعاصير العشق بمتسعات
الذاكرة
فاندهشي كأسرار اشعاري و تسربي،،،،
كخواطر
الأحلام وظليليني بخيمة النعاس حيث
لا
وجود لصحو يصطحبني بخلوتي و نوبات
جنوني
وفكرتي شواهد كسحابات اخترقت معالم
النيران
و عانقت شفاه التفكر و سرد فكرة الأحتلام
والحنين
فأنزفي كشرود الفكر و ارتقي عاليا بقدر
سرادق
الماء و تقصري تفكيرا و اغرسي لعنات،،
الشياطين
و حركي استنزاف الأسرار و ابعثي سلوكا
يرسم
اوشاما كفواصل الدفء الذابل و تفردي
بألقاء
الأجزاء لتطرق سنين العمر و اكتشاف،،،
النعوش
القابعة بأسرار الرماد فترقي كشموع المستحيل
نادمة
تحرك أخضرار ازارا للعشق مخملي ناعم
يائس
فأغمضي اجفان ألغازك المدمرة و خيوطها
الملهبة
لتبقى لغزا يستره الغموض و يتجدد ثورة
بغبار
التوجس الضمأ و الأنجذاب فكاشفي الزهر
و انتظري
تقيمه و ثقله و جنون عطره و حركي غبار
الأسر
و غربلي غيماته السابحات بفضاءك ♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
سماوية المبدأ تسلك دروب،،،
النيران
و تصدح عاليا بجنون الغيث،،
و أسرار
النشيد فينساب كلامي تلعثما
و يهجر
نهايات الوجود لتتوارى انهار،،
يغطيها
سريان اللؤلؤ و انعكاساته على
فجر
الأحلام و ألتصاقه بعوالم التجديد
فيتداخل
جورا بأسرار الأخفاء ليدر حزنا،،،
و تعاطفا
مع هدير أمواج الدعوات و آفاقها
براري
التحرر و ازهار انحنت استحياءا
لمجابهة
رغبات الرياح و لتدر ثغور تخلدها
اقداح
استسلمت لغباوة الاوتار و نشاز
الغناء
فاصبح المديح شبه علة يجرع،،،
سموم
الحقد و يغرد كجنون الأقحوان و
احلام
اسطح الجفون و جلسات لحروفي
الفوقية
تنمرا على جسدي فتخطي خجل
الأحراش
و احتمي بنداوة اجنحة الفراشات
و افتعالها
مسارب الضوء عبر خطوط الخجل
ليهتز
استشعارا ضد حركات التمدن و ضآلة
الرؤيا
و ليجعل من احتراق مباخر التزهر
بعناقيد
الأنسياب ذات سطوح ثابتة تهوي،،،
نحو
التيار و تحرك التحدي الماكر وحكايات
هطول
الذكريات لتمر اعاصير العشق بمتسعات
الذاكرة
فاندهشي كأسرار اشعاري و تسربي،،،،
كخواطر
الأحلام وظليليني بخيمة النعاس حيث
لا
وجود لصحو يصطحبني بخلوتي و نوبات
جنوني
وفكرتي شواهد كسحابات اخترقت معالم
النيران
و عانقت شفاه التفكر و سرد فكرة الأحتلام
والحنين
فأنزفي كشرود الفكر و ارتقي عاليا بقدر
سرادق
الماء و تقصري تفكيرا و اغرسي لعنات،،
الشياطين
و حركي استنزاف الأسرار و ابعثي سلوكا
يرسم
اوشاما كفواصل الدفء الذابل و تفردي
بألقاء
الأجزاء لتطرق سنين العمر و اكتشاف،،،
النعوش
القابعة بأسرار الرماد فترقي كشموع المستحيل
نادمة
تحرك أخضرار ازارا للعشق مخملي ناعم
يائس
فأغمضي اجفان ألغازك المدمرة و خيوطها
الملهبة
لتبقى لغزا يستره الغموض و يتجدد ثورة
بغبار
التوجس الضمأ و الأنجذاب فكاشفي الزهر
و انتظري
تقيمه و ثقله و جنون عطره و حركي غبار
الأسر
و غربلي غيماته السابحات بفضاءك ♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق