فى سِجِلِّ الخالدين
نجمٌنا محمود ياسين
نجمُ النجومِ لقد هوَى
فالفنُّ دونَ المٌسْتوَى
قد كان خُلُقًا رائدًا
فنًّا شَهِيَّ المُحْتَوَى
كالشَّمْسِ دِفْئًا نابِضًا
ثمَرًا فأينعَ واستَوى
عِمْلاقُ شاشَتِنا الَّتِى
تنفَطِرُ من نارِ الجَوَى
كَمَدًا تُودِّعُ مجدَها
فنًّا تلألأ فى الذُرى
قِمَمًا وقاماتٍ سَمَتْ
ماحادَ عنها وماغَوَى
محمودُ إبْداعٌ سَمًا
حتًّى السَّمَا مُتَقَاطِرًا
ياسينُ حَيٌّ لم يَمُتْ
ينسابُ فينا كَوْثَرًا
لحنًا شَجِيًّا عابِقًا
مِسْكًا يُضَمِّخُ عنْبَرًا
مَنْ مِنَّا أدْمَنَ فَنَّهُ
إلَّا وصاحَ مُكَبِّرًا
مُسْتَغْفِرًا يدعُو لَهُ
قد كُنتً فينا الجَوْهَرَ
يدعُو لَهُ مُتَرَحِّمًا
فى سِرِّهِ ومُجاهِرًا
نَمْ آمِنًا يانجْمَنَا
فى قلبِنا لا فى الثَّرَى
احمد محمود الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق