قالوا قديما ... قلب الرجل فى عينيه وقلب المرأة فى أذنيها ..
قلب الرجل فى عينيه . فأحرصى أختاه ألا يرى منك قبيح و يشتم إلا أطيب ريح ...
وبهذا الزمان نرى النساء فى العمل وفى الآعراس وغيرها يتبارين فى ارتداء أغلى وأفخر الثياب وكأنهن فى عروض لآحدث الآزياء والعطر يفوح من أجسادهن على بعد أميال ولا تكاد تتميز ملامح وجهها من كثرة ما غطته من مساحيق للتجميل فإذا ما عادت للبيت نزعت عنها كل هذا وأصبحت لا تميز ملامح وجهها أيضا ولكن هذه المرة مما علق به من تراب التنظيف ودخان المطبخ غير رائحة تُنفر منها القاصى والدانى وتناست الرجل الوحيد الذى له الحق فى أن يراها أو يشمها وهى بكامل زينتها ...
هنا على مواقع التواصل أو فى العمل وغيره . لا نكاد نسمع للمرأة صوتا فهى رقيقة خجولة كنسمات العبير ( very cute ) بمصطلحات العصر الحديث أما فى البيت أجارك ربى مدفع متعدد الطلقات يعمل لسانها بكفاءة 360 حرف فى الثانية الواحدة ...
وقلب المرأة فى أذنيها ..
أما نحن معشر الرجال فحدث عنا ولا حرج . هنا كل واحد منا هو عنترة فى عشق عبلاه وأبن الملوح فى وصف ليلاه . هنا كلنا نزار وكاظم فى تدليل جنس وصنف النساء .. وعند دخولنا الدار انقلبنا لستيفان روستى فى دوره الخالد إبن الأبكم أو لزكى رستم فى أنشودته الرائعة إبن الآخرس والآصم ...
هنا إذا ما أسدت سيدة لنا معروفا ولو بكلمة عجزت كل بلاغة الدنيا أن تصف ما نقول فى حقها . أما فى البيت تفعل الزوجة لآجلك كل شئ فإذا ما تجرأت وطلبت منك ولو كلمة شكر تباغتها بالقول ( هو إنتى جبتى الديب من ديله يعنى . ايه شوية طبيخ على غسيل على تنضيف على خلفة كم عيل وتربيتهم . حاجات أعملها بصباع رجلى الصغير الشمال كمان عشان اليمين ممكن أهدم به البيت لو حركته ) ...
طبعا ده المتاح إن أكتبه وأتكلم عنه أما غير المتاح والمباح فكلنا عارفينه ..
ايه رأيكم . عندى فكرة .
تعامل مراتك فى البيت إنها زميلتك فى العمل أو صديقتك على الفيس بوك . وتعامل زميلتك وصديقتك على إنها مراتك الى مش بتعرفها أصلا . وإنتى كمان عاملى زوجك على إنه حد غريب لسه بيشوفك لآول مرة بتحاولى تديه إنطباع عن كل الحلو اللى فيكى وبس . صدقونى حنلاقى كتير أوى من مشاكلنا الصغيرة ومكن الكبيرة كمان بتتحل لوحدها ..
لا أقصد التعميم بكل حال ولكن هى مجرد خاطرة تراءت لى . .
كونى له خديجة يكن لك محمدا .............
فضفضة من كتر ما بنشوف ونسمع ..
بقلمى .. أحمـــــــــــــــــــــــد ................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق