= (الى جلاوزة وطني !) قصيدة الشاعر رمزي عقراوي
كُنا نأملُ أنْ نرى لكَم
أعمالاً عظيمةً
تُعطونَ بها الشعبَ والوطنَ كلّ قِيادِ !
وتظلُّونَ على العهدِ أوفياًءَ مُخلصينَ –
لِذوي الشّهداءِ ---
لِتنفيذِ عهودِكَم
لا أن تُمهّدوا السُّلطةَ للعشيرةِ
والأولادِ !
والأحفادِ !
فإذا حانت غضْبة المسحوقين —
سيُدرككَمُ الفناءُ
وستكونُ نهايتُكمُ بالمِرصادِ
انّي لأعْجبُ كيف يخون المرءُ وطنهُ !
ويُدمّرُ شعبهُ بالإستعبادِ
=============
أبا الأكاذيبِ !!!
أما عَلِمتَم أنّ الشعبَ ذو وفاءٍ مُخلصٍ وودادِ
أبكى العالَم حين ألبسَهُ الأعداءُ
من كل جانبٍ ثوب حِدادِ !
أسَفي على الإنسانِ صاحبِ تلك السجايا
وقد أرداهُ الطغاةُ على الأعوادِ !
============
كم نعمةٍ خضراءَ في أرجاءِ الوطن
قد أعطتْ غير َمُستحقّيها
مواهِباً وعطاءاً وأيادي !
ناديناكَم---- ظامئينَ--- مقهورينَ
خائبينَ--- مظلومينَ--- مسجونينَ
بَيْد أنكَم قد قضيتَم علينا بإستبعادِ !!
12=12=2015 قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق