عفواً فيروز و نِزار
عُذراً للشّعراءِ الأروع
الأمّةُ باتت بحِصار
والشِعرُ ضجيجٌ لا ينفع
وسلاحُ غِناء ومِزمار
فالأمّةُ لا تهوىٰ المدفع
شامٌ و عراقٌ ينهار
واليمنُ ومصرُ من الرُكّع
وخليجٌ يحوي الفجّار
وبلادُ المغربِ تتضعضع
والقدسُ تُحيطُ به نار
وجِدارُ الأقصىٰ يتصدَّع
وبلادُ السودانِ غُبار
البلدُ الواحد يتقطّع
أوطاني خرابٌ و دمار
غيرُ الصَرخاتِ فلن تسمع
عُذراً فبناءُ الأشعار
للسافلِ أبداً لن يرفع
...........................................................
قلمي 🖋
أبو حذيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق