رحيل الأم
يا وجع السنين
باسفار الغياب حزن
يذيب الاشتياق في المهجر
الم من الفراق يجز اعماق الروح
لهفات الحنين تتصادح لضمضمة الحضن
والاسى الصارخ في البوح يدمع العيون بلهيبه
اي قوة للتحمل ممكنة حوزتها كلما عبرت لحظة ذكرى
لتصوغ همس دافئ في محيط القلب المكسور من رحيلك
يا زمان لم يبقى فيه لذة عيش تملاءه اغتراباته العمياء الان
مذعورة كل اوقات حلمي من التجفل ليس من يطبطبني بها
مغلقة منافذ اللقاءات على بساتين الحياة المحيط لونه قاتم
يا لوعة الايام عندي ان لم يزينها حضورك المشرف بالابتهاج
اطفئت شموع ساعات محبة يوم رسمت مغادرة على طريق
سكن الصمت الغريب محتواي اليس من عزاء لبوح الحروف
فهذا اليوم يجفلني بعدم طلاتك البهية على ردهات سكوني
الفجع اضطج على مساحات مخدتي وفراشي ليواكبه الذعر
بقي الوجع رابض وقهر في صدري للان من رحيلك المفاجئ
يا ممتلك لن يتوه سنده من على جبيني بضياع غيب حلمي
اجتاح السواد معالم دواخلي اظلمت شمس نهاري بالاسوداد
اتصبر بذكراك الطيبة يا حنون اتعزى بسنين اختلاط حياتك
لكن آمال الرجاء تشاركني وجودك مرسومة الطيف الجميل
تسعفني لحظات رؤياك بها لاسعد ارسم ابتسامات التعويض
فيلسوف الأدب المعاصر
عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق