....... إليكِ يا حياة
.
قالت صِفْ لي حُبَّك بكلمات
فأجبتها، وصف حُبّي هيهات
فلا حُبَّ بلا قلب حَنينا
وقلبي غَرغَرَ بين ذِراعَيكِ فَمات
.
أتَذكرينَ كيفَ كان يَنبضُ حَزينا
على فِراقكِ حتى تَوَقَّفَتْ النَّبضات
.
أَتَذكرينَ أمانيَّ كُنَّا نَتَمَنَّاها بليالينا
فَغَدَتْ بِطَيَّات قُلوبنا إطلال ذِكريات
.
فلا تَسأليني عن حُبٍّ دَفَنَّاهُ بأَيدينا
فأحرَقَ قلوبنا بنارِ النَّدَم والآهات
.
بقلوبنا حَسرَةً ما فَتَأَتْ تؤذينا
كُلَّما ذُكِرَ اسمكِ سالَتْ دَمعات
.
الإشتياق مِن الأحداق فالعيون تُعَزّينا
وكُلَّما جَنَّ الليل طَيفكِ بات
.
بين الجّفون فالشٌَوق إليكِ يَعتَرينا
وحنيننا إليكِ حَنين الرُّضَّعُ للمُرضِعات
.
تَبُشُّ جوارحنا كُلَّما مَرَّ خَيالكِ فينا
فَتُداعِبهُ أَحداقنا شَغَفاً بعيونٍ قريرات
.
فليسَ كَوَجهكِ ضَيفاً تَعشَقَهُ مَآقينا
وليسَ كَمِثلكِ خَليلاً في الحياة
.
فأنتِ بيتَ القَصيد وأنتِ قوافينا
كُلَّما غَزَلنا لكِ مِن الشِّعرِ أَبيات
.
فهل يا تُرى قلبكِ سَيرثينا
إذا أَمسينا تحت الثَّرى أموات...؟!!!
.
لأجلكِ عَشقنا الحياة وحُبّكِ يَكفينا
فهل يا تُرى سَتَذكرينا بَعدها يا حياة
.............................................. بقلمي/ اسيد حضير.. السبت 17تشرين الأول 2020 الساعة 11:30 مساءً
.
قالت صِفْ لي حُبَّك بكلمات
فأجبتها، وصف حُبّي هيهات
فلا حُبَّ بلا قلب حَنينا
وقلبي غَرغَرَ بين ذِراعَيكِ فَمات
.
أتَذكرينَ كيفَ كان يَنبضُ حَزينا
على فِراقكِ حتى تَوَقَّفَتْ النَّبضات
.
أَتَذكرينَ أمانيَّ كُنَّا نَتَمَنَّاها بليالينا
فَغَدَتْ بِطَيَّات قُلوبنا إطلال ذِكريات
.
فلا تَسأليني عن حُبٍّ دَفَنَّاهُ بأَيدينا
فأحرَقَ قلوبنا بنارِ النَّدَم والآهات
.
بقلوبنا حَسرَةً ما فَتَأَتْ تؤذينا
كُلَّما ذُكِرَ اسمكِ سالَتْ دَمعات
.
الإشتياق مِن الأحداق فالعيون تُعَزّينا
وكُلَّما جَنَّ الليل طَيفكِ بات
.
بين الجّفون فالشٌَوق إليكِ يَعتَرينا
وحنيننا إليكِ حَنين الرُّضَّعُ للمُرضِعات
.
تَبُشُّ جوارحنا كُلَّما مَرَّ خَيالكِ فينا
فَتُداعِبهُ أَحداقنا شَغَفاً بعيونٍ قريرات
.
فليسَ كَوَجهكِ ضَيفاً تَعشَقَهُ مَآقينا
وليسَ كَمِثلكِ خَليلاً في الحياة
.
فأنتِ بيتَ القَصيد وأنتِ قوافينا
كُلَّما غَزَلنا لكِ مِن الشِّعرِ أَبيات
.
فهل يا تُرى قلبكِ سَيرثينا
إذا أَمسينا تحت الثَّرى أموات...؟!!!
.
لأجلكِ عَشقنا الحياة وحُبّكِ يَكفينا
فهل يا تُرى سَتَذكرينا بَعدها يا حياة
.............................................. بقلمي/ اسيد حضير.. السبت 17تشرين الأول 2020 الساعة 11:30 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق