(ياريتني أقدر أخفف عنك ..!)
ياريتني أقدر أخفف عنك...!
كل الآلام التي تشعرين ..
يارتني أستطيع أن أمحوا ،
بقايا جراحك من الأعماق
ياريتني أقدر أن أمسح ،
رماد دموع الحزن من عينيك ..
وأنا أراك تتمزقين كالورقة
أو شمعة تذوبين بلا شفقة
أتخيلك وجعاً بحجم الكون
وأسمع همسك شجن وأنين
وأراني راعياً تاه عنه القطيع
وعلق شارداً بين المسافات ،
لا أعرف من أي الطرق أمشي
إبعتي لى إشارة تدلني ..
إلى حيث سواء السبيل
قبل أن يدركني سدل الليل
وأبداً لن أسامح عصاي
التي كانت يراعاً ، ينتقي حرفي
وأصبحت سند خريف العمر
ولي فيها مآرب أخرى ..!
آه لو كنت تعلمي كم أعاني
في واضحة السكون والشوق
أنين المسافة وحنين الغياب
وأنا من لا يخشى جور العذاب
واليراع بيدي عصا ترتعد
تترنح لتجبرني على أن ألقيها
كي تسعى إلى دواة الحبر
ثم تلقف المآرب الأخرى ..
من بين أحضان السطور
أعرف أن عصاي يراع مارد
ينسل من بين أنامل كفي
ويمتطي متن أديم عطارد
ليمسك الضوء الشارد
في ليلة وجع العيون
ويتعقب مصدر الأنين ..
الآت مع تراثيل صلاة الفجر
في زمن أغلقت النوافذ ..
وفيه أعلن قرار الحظر
____________
سلطان القلم حسن رياض
____ المغرب ____
ياريتني أقدر أخفف عنك...!
كل الآلام التي تشعرين ..
يارتني أستطيع أن أمحوا ،
بقايا جراحك من الأعماق
ياريتني أقدر أن أمسح ،
رماد دموع الحزن من عينيك ..
وأنا أراك تتمزقين كالورقة
أو شمعة تذوبين بلا شفقة
أتخيلك وجعاً بحجم الكون
وأسمع همسك شجن وأنين
وأراني راعياً تاه عنه القطيع
وعلق شارداً بين المسافات ،
لا أعرف من أي الطرق أمشي
إبعتي لى إشارة تدلني ..
إلى حيث سواء السبيل
قبل أن يدركني سدل الليل
وأبداً لن أسامح عصاي
التي كانت يراعاً ، ينتقي حرفي
وأصبحت سند خريف العمر
ولي فيها مآرب أخرى ..!
آه لو كنت تعلمي كم أعاني
في واضحة السكون والشوق
أنين المسافة وحنين الغياب
وأنا من لا يخشى جور العذاب
واليراع بيدي عصا ترتعد
تترنح لتجبرني على أن ألقيها
كي تسعى إلى دواة الحبر
ثم تلقف المآرب الأخرى ..
من بين أحضان السطور
أعرف أن عصاي يراع مارد
ينسل من بين أنامل كفي
ويمتطي متن أديم عطارد
ليمسك الضوء الشارد
في ليلة وجع العيون
ويتعقب مصدر الأنين ..
الآت مع تراثيل صلاة الفجر
في زمن أغلقت النوافذ ..
وفيه أعلن قرار الحظر
____________
سلطان القلم حسن رياض
____ المغرب ____
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق