دمعة حائرة ونظرة يائسة
إذا هربت الرحمة حلت القسوة واذا حلت القسوة عميت البصيرة وغرقت السفينة وضاعت الشهامة وماتت النخوة وغُسّلت المروءة وكفنت الشفقة ودفنت المرونة وصلوا صلاة الجنازة على كل فقير يسترزق وكل محتاج يعمل وكل جائع يجتهد ليأكل وكل مديون يتألم..
باتت هذه المرأة تعمل تارة تعجن وتارة تخبز هكذا حتى تجد بضاعة تبيعها وعمل شريف تربح من ورائه ولكن زبانية الطريق لم يقدرو هذة المرأة ولم يكن هناك احتراماً لنعمة الله
طرحها أرضاً دون مراعات لشعور الفقيرة ولا احساس بمسؤلية أم ينتظرها أطفالها وهم فى أمس الحاجه لطعام او كساء او دواء واختلط الخبز بالأرض ليرفع شكوة عاجلة ليشكو فيها ظلم العباد إلى رافع السماء بلا عمد..
بقلم عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق