قصور الرمل
أنا القابع في مقل عينيك
أقرأ مواجع الهجر والجفاء
تلفحني قسوتك كريح صيف
او حر شمس بأديم السماء
ان هواك بات زيف كسراب
تحركه عواصف ونسمة هواء
صدقته بوصل جسور الوفاء
فقطعتِ الوصال بأول لقاء
ان حبك كسيف رمل كاذب
ذرته الريح فبتُ التحف العراء
وإن صحراء جفاك قاحلة قاتلة
فيها إلا فحيح الافاعي الرقطاء
تتسحب على جسدي النحيف
تلدغني بسمها اذابت الاحشاء
وكل الاماني وقصور حبي
هدت بإفكِِ واضحت بما مضى
بت كالضمآن أغواه السراب
يناجي كمن أستجار بالرمظاء
محمد اخليفة بن عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق