( الناسُ معادن )
كانت النظرة الدينية … والفلسفية.… إضافةً لعلم الإجتماع … جميعها تؤكد على إختِلاف البشر في طباعهم إختلافات جوهرية .
وقد دعا رسولنا الكريم الناس أن يتخيروا لنُطَفِهِم لأن العِرقَ دَسَّاس … أي أنهُ ينتَقِلُ بالجينات الوراثية إلئ الأبناء والأحفاد.… وقال عليه السلام :
إيَّاكُم ( وخَضراءُ الدِمَن ) قالوا وما - خَضراءُ الدِمَن - يا رَسولُ الله… قال :
المرأة الجميلة … ذات المنبت السيِّء .
فالطِباع البشريَّة أو ( السجايا ) تختلف من كائن إلى آخر ومن إنسان إلى آخر …
من تك الطباع البشرية المتناقضة :
الشجاعة و الجُبن الكرَمُ و البُخل المستوى العالِ للشعور بالكرامة. و. المستوى المنخفض أو المعدوم ... أو الإخلاصُ و الغدر ... الحقد و التسامح والطبع المُحِب و الكَراهية المواقف الإيجابية و الأخرى السلبية العين الباردة و العين الحاسدة ... ووو لا تنتهي القائمة ...
حتى في عالَم الحَيَوان … يتم التزاوج مع الأقوى والأشجع … للحفاظ على النسل والإرتقاء بالسلالات … وقد يُعمَد إلى التَهجين في بعض الحالات …
ويَظهَرَ ذلِكَ بوضوحٍ أكثَر في عالَم الخَيل حيث يتم الإعتناء وبشِدَّة بالخيول الأصيلة … فلِلخَيلِ أنسابٌ كالبشر … كما تَعلَمون…
وعليه… وحيث أن الأرواحُ … جُندٌ مجَنَّدَة ... ما تَوافَقَ منها إئتَلَف … وما تَنافَرَ إختَلَف …
فعَليكم بالحرص الشديد حين إختياركُم لِشريك الحَياة فلِحِسن الإختيار أهمية بالغة … فلا تُغامروا بسعادَتِكُم ولا ترتكبوا خَطيئة العمر …
آملاً التَوفيق لَلجَميع ...
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق