مجلة الأدهم للشعر والادب رئيس مجلس الادارة الاستاذ أدهم السعيد 

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

لعنة سؤال كلمات روضة الدّخيل

لعنة سؤال
وداع ٍدعاني دعوةً فأجبتُهُ صمتاً
ومثلي' أخرس ُ
ما للظّلام, يُجلّلُك°؟
قلتُ هي' الشّمسُ الّتي°
عن° كوني' تتحجّبُ
كما تراني أرتجف°
عارياً مثل' الشّجر°
حين' تصفعُهُ الرّياح ُ حانية°
والشّراع ُ
قد مُزّق' فوق' السّواري°
والمراكب ُتُبحر ُ
في صحارى قاحلة°
والثّمار ُ النّاضجة°
سُلبت° كأمنية, امتلاك, هويّة ٍ
أو بصمة ٍ
حين' ميزان ُالعدالة, يتأرجح ُ متمايلاً
كرقصة ٍ همجيّة°
وأنا كغيري' حالم ٌ
أغفو°
بين' أحضان, الوعود°
لم° أعُد° أهوى المراقي°لأنّني°
متأخّراً
أدركت ُ أنّ' الصّبر' غادر°
والوعد ُيعصف ُبالقلوب, الواجفة°
والملوك ُمن' الطّيور°
حطّت° على جيف, القوارض°

كان' سلاحي'مُشرعاً حين أمل°
لكنّه ُالآن' _كظهري'_ أحدب ُ
كأذرع ٍملوّحة°
في لحظة, التّرحيب,
بوجه ٍأغبر' عابس,
كزغاريد, الغجر°
لمّا تُقدّم ُ عرضها
في لحظة, الإكراه°

تلهثُ الكلمات ُعلى سطح, الورق°
وأنا
أعزف ُلحن' الوداع, بأطراف, الأنامل°
فوق'مائدتي°
وطبقي الّذي° اعتلاه ُ الصّدأ
صار' ملعب' النّمل°

هذي° دموعي°المالحة°
تكوي° ندوب'مهجتي° النّازفة°
ولي'السُّؤال°
يا أيُّها الدّاعي°
كيف'صار'الموت ُفي° عالمي° هواية°
نمارسُها
قبل'الصّلاة, وبعدها
ونسبّح ُ
بحمد, ألف, ربّ
وندندن ُ
في مقابر, بؤسنا
أناشيد'النّصر°

روضة الدّخيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق